سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بدخول المتطرفين اليهود المسجد الأقصى المبارك، رغم دعوة بنيامين نتنياهو لأعضاء الكنيست بضبط النفس فيما يتعلق بالمسجد الأقصى. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيجلن دخل اليوم تحت حراسة مكثفة من الشرطة المسجد الأقصى، بزعم الرد على محاولة قتل الحاخام "يهودا جليك"، وكذلك فتحه للزوار اليهود للصلاة فيه. وأضافت الصحيفة أن فيجلن الرجل الثانى في حزب نتنياهو صرح بأنه سيعمل على تغيير الواقع في المسجد الأقصى، ولن يبقى الوضع كما هو عليه. وأشارت الصحيفة إلى أن عملية الاقتحام جاءت عقب دعوة وزير الإسكان الإسرائيلي أوري آرييل الحكومة إلى فتح الحرم الشريف أمام اليهود للصلاة فيه على غرار ما فعلته بعد احتلاله في حرب عام 1967.