قال مصطفى العاني مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز الخليج للأبحاث، إن جبهة النصرة استغلت الأحداث الدائرة بينها وبين جبهة أنصار سوريا، في محاولتها لاستعادة عافيتها في السيطرة على عدد من المناطق التي تتمركز بها فصائل صغيرة، في طريقها للتمدد في ريف إدلب على حساب الفصائل المعتدلة. وأشار العاني في لقاء في برنامج "ستوديو الحدث"، إلى أن الحكومة التركية تقوم بجهود كبيرة وتقف بجانب "جبهة النصرة" بحجة دعوة الولاياتالمتحدةالأمريكية بعدم استهداف النصرة بضربات التحالف الدولي ضد داعش. وأضاف: "الهدف الرئيسي لتركيا بمساعدة الولاياتالمتحدة هو سقوط نظام بشار الأسد، مستخدما سلاحين في تحقيق ذلك هما النصرة وداعش".