عبّرت أسرة الشهيد المجند إبراهيم عبد الحليم ابن محافظة الإسماعيلية وأحد ضحايا حادث "كرم القواديس" الذي وقع الجمعة الماضي في سيناء وأسفر عن سقوط 30 مجندًا، عن حزنها العميق لفقدان الراحل، مطالبين بسرعة القصاص لفقيدهم الذي كان على وشك إتمام زواجه قبل استشهاده. والتقت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأسرة الشهيد بمنطقة عزبة الحلوس في مدينة الإسماعيلية، حيث عبرت والدته عن ألمها الشديد لفقدان نجلها، مطالبة بفرض العدالة والانتقام من الإرهابيين الذين قاتلوا نجلها. وقال محمود عبد الحليم شقيق الشهيد "إن أخيه كان يتبقى له 25 يومًا ويُنهي خدمته بالجيش، فيما اكتفت "أم محمد" عمة الشهيد بالتعبير عن حزنها بقول "حسبي الله ونعم الوكيل في من قتلوه"." شقيقة الفقيد ياسمين عبد الحليم، قالت إنه كان مثالا للأخلاق الطيبة، مشددة على ضرورة القصاص من الجناة. واستنكر على عبد الحليم شقيق الشهيد الجريمة البشعة التي جرت على أرض سيناء، مطالبًا بإبادة الجماعات الإرهابية. وقال عبد التواب مصطفى ابن عم الشهيد "إن الشهيد إبراهيم عبد الحليم قبل التحاقه بالجيش كان قد أصيب في ذراعه ومع ذلك أصر على الالتحاق بالقوات المسلحة لأداء الواجب الوطني" معربًا عن تمنياته بإطلاق اسم الشهيد على إحدى المدارس.