عبّرت أسرة المجند إبراهيم عبد الحليم ابن محافظة الإسماعيلية وأحد ضحايا حادث ''كرم القواديس'' الذي وقع الجمعة الماضي في سيناء وأسفر عن سقوط 31 مجندًا، عن حزنها العميق لفقدان الراحل، مطالبين بسرعة القصاص لفقيدهم الذي كان على وشك إتمام زواجه قبل مصرعه. وفي حوار أجرته ''وكالة أنباء الشرق الأوسط'' مع أسرة الشهيد بمنطقة عزبة الحلوس بمدينة الإسماعيلية، عبرت والدته عن ألمها الشديد لفقدان نجلها، مطالبة بفرض العدالة والانتقام من الإرهابيين الذين قاتلوا نجلها. وقال محمود عبد الحليم شقيق الضحية إن أخيه كان يتبقى له 25 يومًا ويُنهي خدمته بالجيش، فيما اكتفت ''أم محمد'' عمة الشهيد بالتعبير عن حزنها بقول ''حسبي الله ونعم الوكيل في من قتلوه''. شقيقة الفقيد ياسمين عبد الحليم، قالت إنه كان مثالاً للأخلاق الطيبة، مشددةً على ضرورة القصاص من الجناة. واستنكر علي عبد الحليم شقيق الفقيد الجريمة البشعة التي جرت على أرض سيناء، مطالبًا بإبادة الجماعات الأرهابية. وقال عبد التواب مصطفى ابن عم الضحية أن إبراهيم عبد الحليم قبل التحاقه بالجيش كان قد أصيب في ذراعه ومع ذلك أصر على الالتحاق بالقوات المسلحة لأداء الواجب الوطني، معربًا عن تمنياته بإطلاق اسمه على إحدى المدارس. لمشاهدة الفيديو..اضغط هنا