أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الإسلام السياسي، أن الجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش تسعى لاستحضار أفكار السلفيين واقتطاعها من سياقها في تطبيق الشريعة على المواطنين. وأضاف فرغلي في حواره على فضائية المحور، الإثنين، أن هناك فاعلين رئيسيين للعنف المسلح في مصر، وهو عكس العنف الممنهج، وهم أجناد مصر مجموعة مشكلة من حازمون والطلاب الذين رافقوا حازم أبو إسماعيل والسلفية الجهادية وينتشروا بكثافة في القاهرة والجيزة، وثانيا أنصار الشريعة الطليعة المقاتلة، وأغلبهم عائدون من سوريا والعراق وانتشارهم في مدن القناة والشرقية، وثالثا جماعة أنصار بيت المقدس وهي منظمة ولها إستراتيجية محددة للعمل وتنقسم إلى لجان تعمل من خلالها ولكن عددهم في مصر لا يتخطى 300 إرهابيا. كما تابع أن تلك الجماعات يربط بينهم قاعدة واحدة، وهي أن التراث الإسلامي هو الانقى ولا ضرورة للمعاصرة والدولة لا تطبق الشريعة، وهي كافرة وجاهلة ونظرية الاستعلاء الإيماني.