رجح الدكتور ناجح إبراهيم منظّر الجماعة الإسلامية تأثر شعبية حزب النور بحملة التشويه الممنهجة ضده من جانب مؤيدي ومعارضي خارطة الطريق على السواء وهو ما سيظهر بقوة خلال انتخابات النواب القادمة خصوصا أن تفجير سيناء الأخير سيكرس أجواء معادية للتيار الإسلامي بشكل عام. وتابع: مشكلة حزب النور أنه أصبح بين مطرقة القوى الإسلامية وسندان القوى المدنية ومن ثم لا يستطيع أي حزب التعاطي مع هذا الموقف دون التعرض لخسائر كبيرة وهو ما ستظهر تداعياته بقوة على حصته في مقاعد البرلمان القادم. ونبه إلى أن حزب النور قد يكون أكبر المستفيدين من التطورات الأخيرة في مصر بل إن الحزب يظهر أمام أنصاره أنه تبني الخيار الأفضل له ولأنصاره والدولة عندما اصطف إلى جانب الدولة، ولكن هذا الأمر لا يبدو كافيا لتعزيز وضع الحزب في الساحة السياسية.