شددت مديرية أمن جنوبسيناء من إجراءاتها الأمنية، بعد الحادث الإرهابي الخسيس بالشيخ زويد في الشمال، والذي راح ضحيته أكثر من 50 فردا من الجيش ما بين شهيد ومصاب من خيرة شباب الوطن، وذلك بتكثيف الخدمات على جميع مداخل ومخارج المحافظة بداية من كمين عيون موسى حتى منفذ طابا من خلال عدد من الكمائن الثابتة والمتحركة والتأكد من هوية المسافرين والمارين على الكمائن لمنع تسلل أية عناصر إرهابية داخل المحافظة. ورصدت عدسة " البوابة نيوز"، اليوم السبت، تعزيز وتكثيف التواجد الأمني لرجال الشرطة والقوات المسلحة على الكمائن الثابتة والأماكن المهمة والحيوية في مدينة طور سيناء وعلى الكنائس. بجانب حملة تمشيطية بقيادة نائب مدير أمن جنوبسيناء اللواء محمود سامي واشتراك مجموعة من الفرق القتالية ومدرعة تجوب المناطق الجبلية بمنطقة وادي طور سيناء. من ناحيته قال نائب مدير الأمن: " أن التشديدات الأمنية لدينا مستمرة وغير مرتبطة بحدث ما ولكن دائما نحن في حالة استنفار تام بحكم طبيعة المحافظة السياحية، مشيرا أن هناك تفقدا ومتابعة مستمرة على جميع المواقع الأمنية، والتأكد من تواجد العناصر البدوية الخاصة بتأمين المدقات الجبلية. لافتا أنه تم التنبيه على أفراد وضباط الشرطة بتوخي الحذر، واتخاذ الاحتياطات اللازمة في محيط عملهم، وتوسيع دائرة الاشتباه ضد أي عناصر خارجة عن القانون.