شددت مديرية أمن جنوبسيناء من إجراءاتها الأمنية، بعد الحادث الإرهابي الخسيس الآثم الذي وقع اليوم واستهدف تفجير أتوبيس تابع للقوات المسلحة وكانت الحافلة في طريقها من مدينة السويس إلى منطقة عسكرية في وسط سيناء مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين من الأبرياء، وذلك بتكثيف الخدمات على جميع مداخل ومخارج المحافظة بداية من نفق الشهيد أحمد حمدي حتى منفذ طابا من خلال عدد من الكمائن الثابتة والمتحركة والتأكد من هوية المسافرين والمارين على الكمائن لمنع تسلل أية عناصر إرهابية داخل المحافظة. ورصدت عدسة " البوابة نيوز " اليوم الأحد، زيارة مفاجئة لحكمدار جنوبسيناء اللواء حاتم أمين، لنقطة التفتيش الأمني بوادي طور سيناء، للاطمئنان على سير العمل بالكمين. وقال الحكمدار أن حالة الاستنفار مستمرة ودائمة وغير مرتبطة بحدث معين، بحكم طبيعة المحافظة وأهميتها السياحية بالتنسيق مع القوات المسلحة. وارجع أمين حالة الاستنفار إلى إحكام السيطرة على جميع الكمائن ومداخل ومخارج المحافظة لمنع تسلل أية عناصر تخريبية أو إرهابية للمحافظة. وأشاد أمين بالتعاون الوثيق بين المواطنين ورجال الأمن، ومشيرا أن احتفالات العاصمة أمس تعدى عدد المشاركين فيها إلى أكثر من 1500 فرد، مؤكدا أن الاحتفالات مرت بسلام ولم يوجد ما يعكر صفوها. ونعى حكمدار جنوبسيناء الشهداء ضحايا الإرهاب الغاشم، متقدما بخالص التعازى لأهلهم وذويهم متمنيا الشفاء للمصابين، مؤكدا أن تلك الأفعال الإرهابية الخسيسة لن تثنى المصريين عن تحقيق إرادتهم واستكمال خارطة الطريق التي خرجوا بالملايين لإقرارها عبر التصويت على الدستور. وشدد على مضى المصريين قدما في بناء وطنهم، داعيا جميع المصريين على اختلاف فئاتهم وشرائحهم إلى التوحد والتكاتف للتصدى لشبح الإرهاب الأسود والقضاء عليه.