استنكر د. أمل عبد الوهاب القبادى السابق جماعة الجهاد، الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد مؤخرا، واعتبر أن هذه الموجة تشكل تطورا خطيرا تستوجب تتضافر كل الجهود لمواجهة الإرهاب والإرهابيين ولاسيما الفكر التكفيرى الذي يبيح الدماء المحرمة. وشدد في تصريح صحفي، السبت، على ضرورة دعم الدولة لكافة الجهود لتحصين الشباب من الفكر التكفيرى وذلك من خلال دعم الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء، ودعم الفكر الإسلامي المعتدل لاسيما أصحاب التجارب السابقة، حيث انهم لديهم رؤية لمكافحة هذا الفكر من خلال تجاربهم السابقة. وناشد الدولة بعدم الانصياع وراء فكرة تهجير المواطنيين من الشيخ زويد ورفح تحت مسمى مكافحة الإرهاب، حيث أن هذا الأمر سيزيد المشهد تعقيدا وارباكا، بل لابد من التعاون مع مشايخ القبائل أيضا للقبض على الإرهاب والارهابيين.