سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاتحاد الأوربي يوقع اتفاقية لتطهير العلمين من الألغام بقيمة 4.7 مليون دولار..مدير برنامج الأمم المتحدة:نجحنا في تطهير 83027 فدانا من الألغام.. سفير بريطانيا:مساعدات كبيرة لتنمية الساحل الشمالي الغربي
أكد جيمس موران، رئيس بعثة الاتحاد الأوربي بالقاهرة، أن الاتحاد سيقدم حزمة مساعدات مالية لمصر خلال الفترة القادمة. جاء ذلك خلال الاحتفال بإطلاق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوربي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي لدعم خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي والمرحلة الثانية من العمل المضاد للألغام بالعلمين، والذي حضره السفير فتحي الشاذلي مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي نيابة عن وزيرة التعاون الدولي وإجنازيو إرتازا المدير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وأضاف موران ردا على سؤال حول حقيقة إعلانه عن تقديم مساعدات لمصر بقيمة 5 مليارات يورو لعام 2012 إن هذا المبلغ كان من المقرر منحه ضمن برنامج أوربي للاستثمار في مصر، حيث كان مخصصا على أساس أن مصر ستوقع اتفاقية مع مؤسسات دولية أخرى وهذا لم يحدث لذا لم يتم تقديم المبلغ بالكامل. وأضاف موران:"إن الاتحاد الأوربي يمول هذا المشروع بمبلغ 4، 7 مليون يورو ستساعد على تطهير الألغام وإعادة دمج ضحايا الألغام في عجلة الإقصاد وخلق حالة من الوعي في المجتمع مشيرا إلى أن استمرار المشروع حتى عام 2017". وتابع: "إنه من المناسب إطلاق البرنامج الذي يموله الاتحاد الأوربي هذا الأسبوع حيث نجتمع لإحياء ذكري من قتلوا في حرب العلمين في الخامس والعشرين من أكتوبر، لافتا إلى أن هذا الصراع لعب دورا حيويا في مسار الحرب العالمية الثانية لكن الكم الكبير من مخلفات الذخيرة غير المتفجرة يظل يمثل مخاطر كبيرة أمام تنمية الساحل الشمالي،تلك المنطقة التي أصبح لها أولوية لمصر وللمجتمعات المحلية في المنطقة والتي مازالت تعاني من هذه المخلفات، وساعد الدول الأعضاء ممن شاركوا بالحرب في رفع الألغام على مدى السنوات ولكن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الاتحاد الأوربي بنفسه في هذه المجهودات ونحن مسرورون للغاية لكوننا جزء منها. وأعرب "إجنازيو إرتازا" المدير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي عن بدء هذه الشراكة التي وصفها بالعظيمة، واستكمال نجاحات المرحلة الأولى التي ساعدت وزارة الدفاع في تطهير مساحة 83027 فدانا من الأراضي المفخخة بالألغام والتي أصبح جاهزة الآن للتنمية، كما ساهمت في منح حياة أفضل لعدد 241 من مصابي الألغام من خلال توفير أطراف صناعية.