نعت جامعة الإسكندرية شهداء الواجب الوطنى من أبناء القوات المسلحة الذين اغتالتهم يد الغدر الأثيم وهم يرابطون دفاعًا عن أمن الوطن وسلامته، وحماية لوجوده الذي تستهدفه قوى الشر والعدوان، وتتقدم بخالص العزاء لشعب مصر الغالى واسر الشهداء من ابناء مصر الذين استهدفهم ارهابيون لا دين لهم ولا وطن. وأكدت الجامعة في بيان صباح اليوم السبت، على أن دماء الشهداء لن تضيع هدرًا وان هذه الأعمال الإجرامية ما هي 7 إلا محاولة يائسة للنيل من الشعب المصرى الذي ينشد الأمن والاستقرار لتحقيق التنمية والنهوض بالدولة المصرية والتي لن تزيد ابناء الوطن الا اصرارا وعزيمة على مواجهه الإرهاب الأسود والعبور بمصر إلى بر الأمان. وأضاف "إن ما جرى ويجرى من أعمال العنف والإرهاب يقطع بأن الوطن العزيز يعصف به خطر وبيل يقتضى من أبنائه الخلصاء أن يتلاحموا صفا واحدا تحت راية الوطن المفدى لحماية الأرض والعرض، ودحر المعتدين والمتربصين". وتؤكد جامعة الإسكندرية - في هذه الظروف التي يمر بها وطننا الحبيب ونحن نؤسس لمرحلة جديدة - على التكاتف والوقوف صفا واحدا لتتبوأ مصر مكانتها التي تستحقها بين دول العالم. وأشار البيان إلى إن أبناء جامعة الإسكندرية أساتذة وعاملين وطلابا يؤكدون - رغم قسوة الألم وثورة الغضب - وقوفهم في مقدمة الصف الوطنى المتلاحم رفضهم للإرهاب الأسود، واعتزازهم بالقوات المسلحة المصرية في معركتها الشريفة ضد قوى الظلام، ويهيبون بكل أبناء الوطن أن ينبذوا الفرقة والفردية، وأن يتذكروا دائمًا أن نداء الوطن يسبق كل نداء.