تنعى جامعة الإسكندرية شهداء الواجب الوطنى من أبناء القوات المسلحة الذين اغتالتهم يد الغدر الأثيم وهم يرابطون دفاعا عن أمن الوطن وسلامته، وحماية لوجوده الذى تستهدفه قوى الشر والعدوان، و تتقدم بخالص العزاء لشعب مصر الغالي واسر الشهداء من أبناء مصر الذين استهدفهم إرهابيون لا دين لهم ولا وطن . وقالت: إن ما جرى ويجرى من أعمال العنف والإرهاب يقطع بأن الوطن العزيز يعصف به خطر وبيل يقتضى من أبنائه الخلصاء أن يتلاحموا صفا واحدا تحت راية الوطن المفدى لحماية الأرض والعرض ، ودحر المعتدين والمتربصين . و تؤكد جامعة الإسكندرية - فى هذه الظروف التى يمر بها وطننا الحبيب ونحن نؤسس لمرحلة جديدة - على التكاتف والوقوف صفا واحدا لتتبوأ مصر مكانتها التى تستحقها بين دول العالم.
ولذا فإن أبناء جامعة الإسكندرية أساتذة وعاملين وطلابا يؤكدون - رغم قسوة الألم وثورة الغضب - وقوفهم فى مقدمة الصف الوطني المتلاحم رفضهم للإرهاب الأسود ، واعتزازهم بالقوات المسلحة المصرية فى معركتها الشريفة ضد قوى الظلام، ويهيبون بكل أبناء الوطن أن ينبذوا الفرقة والفردية ، وأن يتذكروا دائما أن نداء الوطن يسبق كل نداء .
ونحن على ثقة أن دماء الشهداء لن تضيع هدرا وان هذه الإعمال الإجرامية ما هى إلا محاولة يائسة للنيل من الشعب المصرى الذى ينشد الأمن والاستقرار لتحقيق التنمية والنهوض بالدولة المصرية والتى لن تزيد أبناء الوطن الا إصرارا وعزيمة على مواجهه الإرهاب الأسود والعبور بمصر الى بر الأمان.