كشفت مصادر قضائية، أن السلطات اللبنانية باشرت اليوم الأربعاء بالتحقيق مع سهام يونس، أرملة المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمّو في حادثة مقتل زوجها الذي عثر عليه مقتولاً داخل منزله في بلدة الصرفند جنوبيلبنان، الأسبوع الماضي. وكانت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني قد أعلنت الخميس الماضي أنه لا دوافع سياسية وراء جريمة مقتل المحلل السياسي السوري، محمد جمو، وأن المنفذين هم زوجته اللبنانية ناديا يونس، وشقيقها بديع يونس، وابن شقيقها علي يونس. ووفقاً للمصادر القضائية التي تحدثت لمراسل الأناضول، فإن فرع التحقيق في مخابرات الجيش اللبناني بدأ باستجواب أرملة جمو بإشراف النائب العام الاستئنافي في جنوبلبنان القاضي سميح الحاج والمحامي العام الاستئنافي رهيف رمضان. وأوضحت المصادر أن سهام يونس كانت عائدة من سوريا إلى لبنان بشكل عادي وبرفقتها شقيقها خليل يونس وشقيقتها فاطمة بعد أن شاركوا في مراسم تشييع زوجها في سوريا، ولدى وصولهم إلى نقطة الأمن العام اللبناني الحدودية في العريضة (شمال لبنان) جرى توقيف الثلاثة بناء على بلاغات بحث وتحر صادرة بحقهم بعد حادثة القتل. وبحسب المصادر فإنه جرى تسليم زوجة جمو إلى مخابرات الجيش لكونها مطلوبة بموجب وثيقة اكتشاف دورها في جريمة مقتل زوجها، فيما تم تسليم إخوتها إلى مخفر عدلون التابع لقوى الأمن الداخلي للتحقيق معهما حول ما إذا كان لهما أي دور أو علم بالجريمة. ولفتت المصادر ذاتها إلى أن التحقيق الأولي مع شقيق الزوجة بديع يونس وابن شقيقها علي يونس انتهى، وأحيلا إلى النيابة العامة. الأناضول