تشير التقارير الطبية إلى وجود ما بين 60 إلى 80 مليون من الأزواج حول العالم يعانون من مشاكل عدم الإنجاب. تلعب السمنة وزيادة الوزن دورًا هامًا في إعاقة عملية الحمل، وليس فقط مشاكل الخصوبة. لذلك إذا كنت تخططين للحمل اجعلي فقدان الوزن إحدى أولوياتك في حال كنت تعانين من البدانة. إليك كيف يمكن أن تقف السمنة في طريق حدوث الحمل: يساعد فقدان 15 بالمائة من الوزن قبل الحمل على زيادة فرص حدوث الإخصاب دون دواء أو مساعدات زيادة خطر العقم. السمنة أحد الأسباب الرئيسية التي تؤثر على التبويض والخصوبة، عن طريق تغيير الأنماط الهرمونية العادية لدى المرأة. يؤثر هذا بدوره على عمل المبيض، ويجعل الدورة الشهرية نادرة أو غير منتظمة. أيضًا يؤدي ترسب الدهون في بطن المرأة إلى إنتاج هرمونات ذكورية تمنع عملية الإباضة. تقليل فرص علاج الخصوبة. احتمالات نجاح إنجاب أطفال الأنابيب أقل نجاحًا لدى النساء البدينات. وتفيد التقارير الطبية بضرورة فقدان المرأة البدينة كثيرًا من الوزن لنجاح عملية إنجاب طفل بالأنابيب. زيادة فرص الإجهاض. تزيد البدانة خطر الإجهاض 3 أضعاف، كما تقل فرص الحمل الثاني كثيرًا لدى المرأة البدينة. متلازمة تكيس المبايض. تسبب السمنة إفراطًا في إنتاج الأنسولين ينتج عنها عدم انتظام الإباضة. هناك أيضًا صلات أخرى بين البدانة وزيادة إنتاج الأنسولين وبين إحدى مشاكل العقم التي تعرف باسم متلازمة تكيس المبايض. مشاكل صحية أخرى. تسبب السمنة مشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، والسكري، ويؤثر ذلك سلبًا على الحالة الصحية للمرأة وقدرتها على الحمل الصحي والإنجاب. الحلول: إنقاص الوزن. يساعد فقدان 15 بالمائة من الوزن قبل الحمل على زيادة فرص حدوث الإخصاب دون دواء أو مساعدات. كذلك يساعد إنقاص الوزن على أن يكون الحمل صحيًا وخاليًا من المشاكل. التخلي عن العادات السيئة. يرتبط التدخين بزيادة الوزن في كثير من الأحيان، كما يرتبط بقلة فرص الإخصاب لدى النساء، لذلك عليك التخلي عن هذه العادة السيئة، وأية عادات أخرى مثل تناول الكحول. اتباع نظام غذائي متوازن. ينبغي عدم تفويت وجبة الإفطار، وكذلك وجبتي الغداء والعشاء، والحد من تناول السكريات والدهون. وتناول المزيد من الفواكه والخضروات الورقية الخضراء والسلطات، وزيادة شرب الماء.