أعلنت دلما إدارة رأس المال ('دلما كابيتال")، المسجلة في مركز دبي المالي العالمي بترخيص وتنظيم سلطة دبي للخدمات المالية، اليوم عن توقيع إتفاقية تبرع مبتكرة - ربما هي الأولى من نوعها - مع مؤسسة الإمارات، المؤسسة الوطنية التي تدير أنشطتها الخاصة في تنمية الشباب في دولة الإمارات. تحدث السيد هوارد ليدهام، الرئيس التنفيذي لشركة دلما كابيتال حول هذه الاتفاقية قائلاً: "ما يميّز هذه الاتفاقية عن غيرها هو أنها تمت صياغتها وهيكلتها خصيصاً من أجل السماح للمؤسسات الإماراتية المؤهلة والمواطنين والمقيمين بالدولة لتحريك التبرع المقدم من دلما كابيتال لمؤسسة الإمارات دون أن يكلف المستثمر درهم واحد. وهذه تعتبر وسيلة فريدة تقع ضمن إطار مسئوليتنا الاجتماعية، وتمكننا من أن نقدم لعملائنا فرصة للمشاركة بطريقة غير مباشرة. ويضيف السيد ليدهام موضحاً: "تتولى دلما كابيتال إدارة صناديق التحوط في دولة الإمارات العربية المتحدة، لذلك أنه من الضروري والمناسب ربط نمو أعمالنا هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة بهذا التبرع الذي نسعد بتقديمه لمؤسسة الإمارات لدفع جهودها في تطوير وتمكين الشباب بدولة الإمارات. وحتى يتسنى لنا تحقيق ذلك، اتفقنا على التبرع بنسبة 15٪ من رسوم الصناديق التي نديرها في دولة الإمارات لمؤسسة الإمارات". وأشار هوارد ليدهام إلى "أنه نحن حريصون على الشراكة مع مؤسسة الإمارات، لخلق فرص للاستثمار الاجتماعي في طاقات الشباب الإماراتي، والمساهمة في دعم الجهود المبذولة لتنمية وتطوير النسيج الاجتماعي في دولة الإمارات. من جانبه صرحت كلير وودكرافت- سكوت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات قائلة: "لقد سعدنا في مؤسسة الإمارات كثيرًا بهذا النموذج الفريد للدعم المقدم من دلما كابيتال والذي يعد الأول من نوعه. نحن نعمل على توجيه وإلهام وتمكين الشباب، ونعتقد بأن التواصل مع القطاع الخاص في هذا المجال أمر بالغ الأهمية. ولذلك فإننا دوماً سعداء للدخول في شراكة مع المؤسسات المالية التي يمكنها أن توفر لنا التمويل والمعينات الأخرى والمساهمة معنا في برامج تنمية الشباب لا سيما فيما يختص بتوفير فرص العمل. كما أننا أيضا حريصون على تعزيز أي نوع من أنواع الإبتكار في مجال النفع الإجتماعي لذلك سعدنا جداً بهذه المبادرة التي جاءت إلينا من مؤسسة تمويل محلية حريصة على رد الجميل للمجتمع الذي تعيش وتعمل فيه". ويجب أن تؤخذ الموارد المالية وفقاً لحيثياتها ولكن هذا البرنامج يضمن وعلى وجه التحديد عدم تأثر أي عائد يستحقه المستثمر، فشركة دلما كابيتال هي وحدها من تتحمل تكلفة التبرع. ونحن سعداء بإتاحتهم الفرصة لنا لتقديم الأفضل للمجتمع من أجل دعم مبادرات تنمية الشباب". واختتمت وودكرافت-سكوت حديثها بالقول: "نحن ممتنون جدا بمبادرة دلما كابيتال لدعم أعمالنا وأنشطتنا. وبدون التمويل اللازم من القطاع الخاص فإننا لن نكون قادرين على تلبية متطلبات أكثر من 40،000 شاب بالصورة التي نقوم بها حاليا، ونأمل بأن يتحول هذا الدعم إلى التزام طويل الأجل لمساعدتنا على إيصال رسالتنا والمساهمة في خلق أثر إيجابي ودائم في حياة الشباب في دولة الإمارات حول دلما كابيتال مانجمنت المحدودة دلما كابيتال مانجمنت المحدودة (المعروفة باسم دلما رأس المال) شركة لإدارة الأصول (صناديق التحوط) يقع مقرها في مركز دبي المالي العالمي تحت تنظيم سلطة دبي للخدمات المالية. وتدير حاليا صندوق دلما للعائد الموحد والمفتوح فقط للمستثمرين من المؤسسات المؤهلة وأصحاب الثروات. عادة ما يفرض مديري الصناديق التحوطية لقاء الخدمات التي يقدموها للمستثمرين نسبة 2٪ كرسوم إدارة على أساس المبلغ المستثمر و 20٪ كرسوم أداء على القيمة المضافة إلى الاستثمار. أما في حالة دلما كابيتال فإنها وافقت على التبرع بنسبة 15٪ من الرسوم التي تتلقاها من الأفراد والمؤسسات الإماراتية. نبذة عن مؤسسة الإمارات: أُطلقت مؤسسة الإمارات في 12 أبريل 2005 بمبادرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتولى رئاسة مجلس إدارتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية. في عام 2012، أعيد إطلاق المؤسسة لتعمل كمبادرة وطنية متكاملة للاستثمار في طاقات الشباب في الإمارات معتمدة في استراتيجية عملها على مفهوم الاستثمار الاجتماعي القائم على تحقيق تأثير إيجابي ودائم في حياة الشباب في الإمارات من خلال مشاريع ذات تأثير واسع وقابلة للقياس. وستعمل المؤسسة على تطبيق ذلك من خلال ثلاثة محاور عمل أساسية هي القيادة والتمكين والدمج الاجتماعي والشراكة المجتمعية، وذلك من خلال التعرف على التحديات التي تواجه الشباب في دولة الإمارات، وتثقيف المجتمع حولها ، تطوير وإيجاد مشاريع مستدامة تقدم الحلول للقضايا الاجتماعية الملحة، وتحفيز الشباب في الإمارات على التطوع والمشاركة المدنية. تعمل مؤسسة الإمارات على تعزيز الشراكة بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، والاستفادة منها في تطوير مشاريع ومبادرات غير ربحية في جميع أنحاء الدولة، ويأتي تمويل المؤسسة من خلال المساهمات المقدمة إلى صندوقها الوقفي المدعوم من حكومة أبوظبي، وشركات القطاع الخاص.