أعلنت مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي اليوم عن تقديم تبرعات عينية عبارة عن 34 جهاز كمبيوتر شخصي لدعم عدد من المكتبات المدرسية في مختلف إمارات الدولة. تهدف المؤسسة من خلال تقديم هذه التبرعات إلى تحسين البيئة التعليمية في مكتبات المدارس الحكومية، والمساهمة في خلق بيئة تعليمية مواتية لتعزيز التحصيل العلمي والأكاديمي لطلاب المدارس. وتعليقاً على ذلك، قال مهنا المهيري، مدير الإعلام والشؤون الإدارية في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي أن مؤسسة الإمارات تقوم بتقديم هذه التبرعات في إطار سعيها لتعزيز التوجهات الحكومية الرامية إلى تحسين البيئة التعليمية في المدارس الحكومية، وخاصة في المناطق النائية، والمساعدة في خلق الظروف البيئية المواتية لتعزيز التحصيل العلمي والأكاديمي لدى طلاب المدارس الحكومية. وأضاف المهيري أن مؤسسة الإمارات قامت منذ تأسيسها على الشراكة والتعاون مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، وهدفت المؤسسة من خلال هذه الشراكة إلى تمكين الشباب، والاستفادة من الموارد المتاحة في تعزيز أعمال النفع الاجتماعي في الدولة. وكانت شركة إنجازات لنظم البيانات قد قدمت (34) جهاز كمبيوترمستعملأ لمؤسسة الإمارات، التي قامت بدورها بتحديث هذه الأجهزه وتحمل تكاليف الشاشات، ولوحات المفاتيح اللازمة، ومن ثم تقديمها وتقديمها لعدد من المكتبات المدرسية، وتحديداً تلك التي كانت قد تقدمت في وقت سابق للحصول على منح المؤسسة وذلك تفعيلاً لمبدأ الاستدامة وسياسة التدوير التي تتبناها المؤسسة. يشار إلى أن مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي أطلقت في 12 أبريل 2005 بمبادرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتولى رئاسة مجلس إدارتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية. وتعتبر مؤسسة الإمارات إحدى أهم مؤسسات النفع الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفر الدعم المالي والتقني للمشاريع التي تسهم في إثراء حياة الناس في الإمارات، وخاصة في المجالات وثيقة الصلة بتنمية ورعاية الشباب. وتعمل مؤسسة الإمارات على تعزيز الشراكة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص، والاستفادة منها في تطوير مشاريع ومبادرات غير ربحية في جميع أنحاء الدولة، ويأتي تمويل المؤسسة من خلال مساهمات لدعم برامجها، ومن صندوق احتياطي رأسمالي مدعوم من حكومة أبوظبي، وشركات القطاع الخاص.