قال سهيل جعفر الرئيس التنفيذي لشركة 'إف دبليو يو دبي سيرفيسز' وممثل اتحاد 'إيه آي إم إيه' في منطقة الشرق الأوسط: 'يأتي ازدياد الاهتمام في المحافظ الوقائية ونماذج الاستثمار البديل في الوقت الذي يبحث فيه المستثمرون عن الاستثمارات غير المرتبطة بحافظات أعمالهم. وقد امتد اتباع مثل هذه الاستراتيجيات إلي نطاق يتجاوز محافظ الثروة السيادية ومحافظ التقاعد ومخصصو ملكية أصول رأس المال. ونهدف من خلال تنظيم هذه الفعالية إلي تعزيز فهم المستثمرين للمحافظ الوقائية عبر الريادة في التعليم والفكر'. ويستضيف المؤتمر، الذي تنظمه شركة 'دلما' لإدارة رأس المال بالتعاون مع 'جولدمان ساكس' لإدارة الأصول، و'آبيكس' لخدمات المحافظ المالية، ومجموعة 'إف دبليو يو'، مجموعةً من المجالس وورشات العمل المرموقة التي تناقش التأثير المباشر لتوقعات الأسواق العالمية والخليجية علي الاستثمار، وتأثير انخفاض أسعار النفط وارتفاع سعر الدولار واحتمالية تدهور معدلات الفوائد علي الاقتصادات الإقليمية، والتوجهات والتطورات الحاصلة في قطاع الاستثمار البديل والمخصصات، وتأثير ترقية سوق الإمارات العربية المتحدة إلي مستوي الأسواق الناشئة. من جانبه، قال هوارد ليدهام الحاصل علي وسام الإمبراطورية البريطانية والرئيس التنفيذي لشركة 'دلما' لإدارة رأس المال: 'يسر شركة 'دلما' أن تساعد في تنظيم قمة المحفظة الوقائية في الشرق الأوسط من اتحاد 'إيه آي إم إيه'. وبوجود مركز دبي المالي العالمي واتحاد 'إيه آي إم إيه' والرعاة المرموقين لهذه المناسبة، نتطلع لتنظيم فعالية ديناميكية نرحب فيها ببعض أفضل القادة والمتحدثين والوفود وأعضاء اتحاد 'إيه آي إم إيه' وضيوف القمة'. وتضم قائمة الحضور في قمة المحفظة الوقائية في الشرق الأوسط من اتحاد 'إيه آي إم إيه' بشكل أساسي مديري الحافظات والمحللين ومديري المخاطر وقادة الأعمال وأهم ممثلي القطاع المالي. للحصول علي المزيد من المعلومات، يرجي زيارة الموقع الرسمي للقمة. يتولي مركز دبي المالي العالمي يوم 31 مارس 2015، دور المضيف الراعي للقطاع المالي العالمي ليرحب بحوالي 300 شخص من الوفود المشاركة في المؤتمر الإقليمي الرائد، والذي ينظمه اتحاد إدارة الاستثمار البديل 'إيه آي إم إيه'، والذي يمثل الهيئة العالمية في قطاع المحافظ الوقائية. وتجمع الفعالية الحصرية مدراء المحافظ المرموقة، والمستثمرين والاقتصاديين المؤسساتيين، حيث يتباحثون في شؤون واتجاهات الاقتصاد الكلي، والتطورات الطارئة علي الأسواق الإقليمية، وفرص الاستثمار البديل للسنة المقبلة