«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سمير غطاس: حماس تواجه شبح الانقسام بعد سقوط مرسي
نشر في البوابة يوم 23 - 07 - 2013

رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية ل“,”البوابة نيوز“,”:
- حماس هي من قتلت جنود رفح
- “,”الجماعة“,” سمحت ببقاء الجهاديين في سيناء لمحاربة الجيش
- عصام العريان اعترف بأن حماس اقتحمت السجون في 25 يناير
- الإخوان هم الطرف الثالث
- المعزول سمح بنشر أجهزة تجسس على طول الحدود المصرية
أكد الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، أن حركة حماس هي أحد الأذرع العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أنها اتفقت مع الإخوان على تحويل سيناء إلى ساحة حرب ضد الجيش المصري لإظهاره في موقف الضعيف .
وأشار غطاس في حواره مع “,”البوابة نيوز“,”، إلى أن حماس تحشد الفلسطينيين ضد مصر، بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين؛ لذلك قاموا باقتحام معبر رفح عام 2008، مؤكدًا أن جماعة الإخوان قامت باستدعاء مجموعات حماس المسلحة لاقتحام السجون، وذلك باعترافات عصام العريان نفسه.
وإلى نص الحوار ...
§ ما طبيعة العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس؟
- حركة حماس تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وميثاقها يحتوي على أقوال الإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة، وهي الفرع الفلسطيني للإخوان المسلمين في فلسطين، وأكبر دليل على أن حماس جزء من الإخوان هو أن قادة حماس أقسموا على الولاء والطاعة لجماعة الإخوان المسلمين والجهاد لحركة الإخوان المسلمين، خلال الاحتفال بذكرى إنشاء الحركة، قبل 3 سنوات، في أحد الميادين الكبيرة في قطاع غزة، وكل ما تقوم به حماس، سواء من تدخل عسكري أو سياسي في مصر بسب العلاقة العضوية بين حماس والجماعة الأم في مصر .
§ ولكن لماذا لا تطلق حماس على نفسها الإخوان المسلمين؟
- حماس في البداية كان اسمها حركة الإخوان المسلمين، ثم أصبح اسمها المجمع الإسلامي، والذي ترأسه الشيخ أحمد ياسين، وفي سنة 1979 تصاعدت أعمال المقاومة في قطاع غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقال قائد إسرائيلي: إننا نحكم قطاع غزة فقط في النهار، أما في الليل تحكمها المقاومة، وفكرت إسرائيل في هذا الوقت كيفية إيجاد طرف محلي فلسطيني لشق الصف الفلسطيني، ووجد ضالته في قادة المجمع الإسلامي، فوقع معه اتفاق يسمح لهم بإنشاء 13 جمعية خيرية مقابل أن تقوم هذه الجماعة بالتصدي لعمليات المقاومة الفلسطينية، وفي تلك الفترة قام الجنرال بنيامين بن إليعازر بافتتاح مقر المجمع الإسلامي، وبعدها قام المجمع بعمليات تخريب ضد المقاومة، ومن أشهرها حرق مقر الهلال الأحمر الفلسطيني، والعديد من المواطنين في غزة حتى الآن ما زال على أجسادهم جنازير المجمع الإسلامي أثناء تعذيبهم، والملفت للنظر أن حماس كانت تخفي علاقتها بالإخوان؛ بسبب تحالف الإخوان مع إسرائيل، إلى ما قبل الانتفاضة الأولى .
§ وكيف تم تأسيس حركة حماس؟
- حتى منتصف الثمانينيات وقبل تأسيس حركة حماس بعامين في 1987 حدث تطور خطير في المجمع الإسلامي، وطالبت في الانخراط في عمل المقاومة والانخراط في جبهة التحرير الفلسطينية وانبثق عنها مشروع حركة الجهاد الإسلامي، والتي أسسها الشهيد فتحي شقاق، وكنت قريبًا من تأسيس تلك الحركة، والتي انشقت عن جماعة الإخوان، وأدانت تواطؤ الجماعة مع إسرائيل، وكانت حماس تتهمها بأنها حركة شيعية، وبعد هذه التطورات قرر المجمع الإسلامي التحول إلى حركة مقاومة مسلحة “,”حركة حماس“,”.
Ø ولكن حماس تقول إنها مَن قامت بالانتفاضة الثانية؟
- هذا كلام غير صحيح، وحينما قامت الانتفاضة الثانية رفضت حماس بشكل مطلق المشاركة في هذه الانتفاضة إلى أن تولّى شارون رئاسة مجلس الوزراء وقيامه بتوجيه ضرباته إلى الفلسطينيين وهدم المدارس والبنية التحتية الفلسطينية.
Ø ولكن إسرائيل قامت باغتيال قادة حماس بعد ذلك؟
- لا يوجد في سجل حماس عملية واحدة للرد على اغتيال قيادات حماس الخمسة الكبار، بداية من الشيخ أحمد ياسين وانتهاء بالرنتيسي، إلا أن حماس بعد ذلك دخلت في العمل السياسي، وفي يوم 14 يونيو 2007 قامت بانقلاب عسكري، وفي هذا اليوم قتلت حماس 600 فلسطيني ومن الحوادث الشهيرة إلقاء المواطن محمد سلامة السوريكي من أعلى برج في غزة وهو برج الغفري وهي تشبه حادثة إلقاء الصبية والأطفال في سيدي جابر بالإسكندرية، وبعدها فرضت حماس حصارًا على قطاع غزة وأصابت 1000 شخص، ومنهم 500 واحد يعيشون على عجل متحرك إلى جانب الاعتقالات، وتغافلت وسائل الإعلام عن هذا بدعوى أن حركة حماس تقوم بالمقاومة .
· ما هو دور حماس في التعبئة ضد نظام الرئيس السابق مبارك؟
في عام 2008 قامت إسرائيل بإغلاق معبر رفح وبدأت حماس تحشد الفلسطينيين ضد مصر بالرغم من أن اسرائيل هي التي تقوم بحصارهم وليس مصر، وذلك بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين ولم تقم حماس أي مظاهرة ضد إسرائيل، ونتيحة لذلك قاموا باقتحام الحدود المشتركة في 28 يناير 2008 وفي ذلك الوقت ارتكب جريمة كبرى بقتل الجندي أحمد شعبان عن طريق قناص من حماس، وبالرغم من توصل مصر إلى الجاني ولكن حركة حماس ترفض تسليمه حتى الآن .
وقامت حماس بإنزال العلم المصري وقامت برفع أعلام حماس وانتهى الأمر بعودة كل المواطنين إلى داخل قطاع غزة .
· كيف استفادت حماس من الأنفاق والتي كانت ترفض جماعة الإخوان هدمها؟
بفضل تجارة الأنفاق أصبح في قطاع غزة 800 مليونير؛ لأنهم يحصلون على البضائع المصرية المدعومة، كما أن غزة بها مدينة ألعاب مائية لا يوجد مثيل لها في مصر، لذا فالحصار الإسرائيلي يتم فرضه على الفقراء وليس على حماس أو دوائرها .
· هل الجماعات الجهادية الموجودة في سيناء حاليًّا لها علاقة بحركة حماس؟
بكل تأكيد فالكثير من هذه الجماعات انشقت عن حماس بسبب عدم قيامها بتطبيق الشريعة الإسلامية كما وعدت، ومنها تنظيم “,”جلجل“,” و“,”جيش الإسلامي“,” بقيادة ممتاز دغمش والجناح العسكري له “,”التنظيم والجهاد“,”، وهناك جماعة “,”جند الله“,” و“,”جند الإسلام“,” و“,”جيش الأمة“,” و“,”مجلس شورى المجاهدين “,” .
لذا قامت حماس بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر لتسهيل تهريب السلاح في غزة وإظهار الجيش المصري في صورة العاجز عن بسط سيطرته على سيناء، مما يسمح لإسرائيل بإدخال قوات حفظ سلام دولية في سيناء أو يتم قصف إسرائيل من سيناء، كما حدث من قبل ويتم توريط الجيش المصري في حرب مع إسرائيل .
· وكيف تسيطر حماس على تجارة الأنفاق في سيناء؟
قامت حماس بشراء ذمم مجموعة من البدو وتحولوا تنظيمات جهادية إرهابية وبدأت قياداتها بالتواجد في سيناء للإشراف على تدريب المقاتلين هناك والمشرف عليها أيمن نوفل ومحمد عبد الهادي ورمزي موافي وهو طبيب بن لادن، وكانوا معتقلين مع محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين في سجن وادي النطرون، وتم تهريبهم بعد الثورة، كما تحالفت حماس وإيران وحزب الله بقيادة سامي شهاب وكان مسئول عن خلية حزب الله في سيناء على أنشاء تنظيمات إرهابية ويتم تهريب السلاح لهم من السودان؛ حيث كانت الأسلحة تنقل من إيران إلى السودان ومنها إلى مصر وبدأ التواجد لتلك الجماعات منذ عام 2007 – 2008 .
· هل حماس متورطة في أعمال العنف بمصر؟
تورطت حركة حماس في العديد من العمليات الإرهابية في مصر، فممتاز دغمش القيادي الحمساوي المعروف متهم بتفجيرات كنسية القديسين ومنذ 5 أغسطس لم يظهر ممتاز دغمش، وطالبت بالكشف عنه لأنني أعتقد أنه أيضًا متورط في قتل الجنود في سيناء في 16 أغسطس 2011 كما قامت مجموعة فلسطينية تابعة لكتائب صلاح الدين وهي مجموعة مقربه من حماس بالتسلل إلى سيناء وهي ترتدى الجيش المصري وتسللت عبر الحدود بين مصر وإسرائيل بالقرب من طابا وقامت بقصف اتوبيس للإسرائيليين قتل فيه 7 من الإسرائيليين وقتلت إسرائيل 8 منهم وتعقبتهم الطائرات الهليكوبتر إلى داخل الحدود المصرية، فقتل 4 جنود مصريين وكان إحراق السفارة الإسرائيلية بسبب تلك العملية، وقبل أيام قليلة تم الكشف عن صفقة فيها ملابس تخص الحرس الجمهوري جاءت عن طريق حاوية في العين السخنة وسيتم الكشف عن المتورطين فيها خلال الأيام المقبلة، كما قامت السلطات المصرية باعتقال أيمن نوفل والذي تم ضبطه في سيناء وهو متورط في عملية التفجيرات التي حدثت في شرم الشيخ عام 2006 فكل الجماعات الموجودة في سيناء هي فروع لحركة حماس في قطاع غزة وتعرفهم حركة حماس بالاسم .
· هل ساعد الانهيار الأمني على انتشار العناصر الإرهابية في مصر؟
انهيار الشرطة في 25 يناير 2011 دفع الإخوان لاستدعاء حماس للقيام باقتحام السجون فدخلت مجموعات من القسام بالتحالف مع بعض البدو وذلك باعتراف عصام العريان نفسه، حيث أدلى في حديث له بإحدى الصحف أنه كان من الطبيعي أن تدخل حماس إلى مصر لتخرج أنصارها من السجون.
وتساءل من أين حصل محمد مرسي الرئيس المعزول على هاتف الثريا والذي يبلغ ثمنه 20 ألف دولار عقب هروبه من السجن وقام من خلاله بالاتصال بقناة الجزيرة القطرية، وهناك معلومات غير مؤكده أنه تم أخد مرسي وأعضاء مكتب الإرشاد الأربعة إلى سيناء مع مقاتلي حماس وتم وضعهم في مكان آمن إلى أن اتضحت الرؤية بعد 11 فبراير لذلك حافظ مرسي على علاقة قوية مع هذه الجماعات الإرهابية الموجودة في سيناء .
· أفهم من كلامك أن جماعة الإخوان المسلمين هي الطرف الثالث؟
أعتقد ذلك بدليل عدم حدوث حوادث قتل بمجرد وصولهم للعنف فالشاهد أنهم كانوا يريدون توريط المجلس العسكري السابق ليخضع لضغوطهم وهو ما حدث بالفعل، بدليل مقتل الشيخ عماد عفت من مسافة قريبة، فضلاً عن قيام القناصة بقتل المصريين عند مكتب الإرشاد، ومما يؤكد كلامي أن الإخوان لم تقاضي صحيفة المصري اليوم على نشرها نص المكالمات التي دارت بين قياداتها وأعضاء حماس، لإقرارها بصحتها، وأتوقع أن تكون إيران هي من سربت تلك التسجيلات فالجناح الإيراني داخل حماس تضرر من دخول حماس إلى مثلث (الإخوان – تركياقطر) فسرب هذه المعلومات إلى إيران، فضلا عن تراجع مرسي عن وعودة للإيرانيين بتطبيع العلاقات وتبادل السفراء والسماح لهم بزيارة الأماكن المقدسة للشيعة، مما دفع إيران لتسريب هذه الشرائط .
· هل نجحت القوات المسلحة في التعامل مع تلك الخلايا الإرهابية في سيناء؟
بالطبع فقبل 30 يونيو قامت بكشف العديد من الخلايا النائمة قبل ثورة 30 يونيو لحماية المتظاهرين، وقامت بالقبض عليهم، ومنهم عبد السلام صيام وهو من قوات القسام التابعة لحركة حماس وبحوزته لاب توب عليه صورة لتمركز الجيش المصري وقناة السويس، وناهض بهلول، وصبري عبد العال، وكانا يحملان بطاقات أرقام قومية مصرية مزورة، إبراهيم سنجاب يمني وآخر كان يعمل مع رمزي موافى اسمه خليل أبو المر وهو مدرب عسكري في قوات القسام بغزه، وأريد أن يطمئن المصريين لأن هناك من يهول من قوه حماس، كما أن قوات الجيش من قبل 30 يونيو أغلقت رفح، وتم هدم الأنفاق وتعيين حراسة من القوات المسلحة عليها .
· ما هو وضع حركة حماس بعد سقوط الإخوان في مصر؟
حماس الآن في ورطة شديدة فهي مقسومة بين جناجين الأول يقول مش لازم نتورط مع الإخوان الآن يكفي الحملة التي شنت علينا وشوهت سمعة حماس وأثرت على القضية الفلسطينية كلها وهذا الجناح يرى أن الحركة كان لها علاقات قوية مع مبارك ولا بد أن تكون علاقتنا مع القيادة القادمة، وهناك جناح آخر متشدد يقول إنه واجبهم كإخوان مسلمين نصرة الإخوان في مصر بدليل قيام تلفزيون الأقصى والقدس بشن حرب شعواء ضد الجيش المصري وثورة 30 يونيو، كما أن أحد مستشاري رئيس الوزراء الفلسطيني المقال وهو يوسف رزقة المستشار السياسي لإسماعيل هنية كتب مقالة هاجم فيها الجيش المصري والشعب المصري والثورة، وقال إنه يجب دعم الاخوان لعودة مرسي إلى الحكم مرة أخرى .
· أين خالد مشعل مما يحدث الآن؟
أعتقد أن خالد مشعل مختف؛ لأن الجناح العسكري في حماس يحمله مسئولية هذا الفشل لأنه ترك محور (إيران – حزب الله – سوريا) ودخل في محور(تركيا – الإخوان - قطر)، الغريب في الأمر أن خالد مشعل مسئول المقاومة متواجد في قطر رغم علاقاتها القوية مع إسرائيل، كما أنه يقيم في بلد به قاعدتان عسكريتان أمريكيتان .
· كيف ترى ثورة 30 يونيو؟
الشعب المصري وجه لطمة قوية لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي كان يعتمد على الإخوان في تشكيل الشرق الأوسط الكبير والفوضى الخلاقة، بدليل أن محمد مرسي وافق على كل ما كان يرفضه الرئيس السابق مبارك، وسمح بنشر أجهزة تجسس على طول الحدود المصرية تكشف الأراضي المصرية على بعد 40 كيلو حسب ما نشر بإحدى الصحف الإسرائيلية، ولم تقم الرئاسة بتكذيب الخبر، والأخطر من ذلك إشادة الأربعة الكبار في إسرائيل - نتانياهو وباراك وليبرمان وبيني جينت - بمحمد مرسي لقيامه بالحفاظ على أمن إسرائيل، كما أن الإخوان قبلوا مشروعًا لتوسيع قطاع غزة على حساب سيبنى تحت يافطة منطقة حرة، لولا أن تم الكشف عنه من منظمة التحرير .
· ولكن الإخوان ينفون دائمًا علاقاتهم الوثيقة بالولايات المتحدة الأمريكية؟
الجماعة تكذب كالعادة فالعمالة لأمريكا ليست جديدة، فالدكتور محمود عساف وهو أهم قادة جماعة الإخوان وهو السكرتير الشخصي والذراع الأيمن للأمام حسن البنا كان له كتاب شهير صدر عن دار عين شمس عام 1993 يقول إن حسن البنا ذهب إلى القائم بالأعمال الأمريكي فقال له نحن بنقودنا وأنتم برجالكم فوافق على تجنيد عناصر من الإخوان لتسريب معلومات عن الجماعات الإسلامية في مصر، وفي عام 1946 ألتقى حسن البنا التقى بالقائم الأعمال الأمريكي باترسون وقال له نحن عددنا مئات الآلاف ولدينا 25 ألفًا في فرق الجوالة مدربون على حمل السلاح ومستعدون إذا أردتم أن نحمل السلاح، كما أن وثائق ويكيليكس كشفت النقاب عن علاقة الإخوان بالأمريكان خلال العشرين سنة الماضية هناك 200 رسالة ترصد علاقة أمريكا بالإخوان وقالت باترسون إنها كانت تقيم علاقة معهم وقالت عندما طالبناهم بالاعتراف بكامب ديفيد اعترفوا بذلك علنا، بالإضافة إلى توقيع اتفاق بين مرسي وحماس وإسرائيل وتحت رعاية كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية؛ حيث ينص البند الثاني “,”يوقف الجانب الفلسطيني أعماله العدائية ضد إسرائيل والتي يعاقب عليها القانون الدولي“,” فذلك الاتفاق اعتبر المقاومة أعمال إرهابية ومرسي هو من ضمن هذا الاتفاق ومنذ تولي مرسي لم تطلق حماس صاروخًا واحدًا ضد إسرائيل بل قامت حماس بإلقاء القبض على الجماعات الإسلامية في قطاع غزة؛ لأنها تريد أن تطلق صواريخ على إسرائيل، وكان لا بد من إزاحة أحمد الجعبري تمهيدًا للتوقيع على الاتفاق بين مرسي وحماس، والذي كان يرفض هذا الاتفاق، والذي يقضي على المقاومة الفلسطينية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.