كشف معهد ريناتو كويليو البرازيلي المختص بشئون الأطفال وسلوكياتهم، أن هناك أمهات كثيرات في جهود مستمرة لتطوير تقنيات جديدة تساعد على تهدئة الأطفال الصغار الذين يصبح البكاء هوايتهم المفضلة. إن البكاء بشكل عام يمكن أن يكون ناجمًا عن آلام في البطن، أو حتى أنه ربما لا يكون ناجمًا عن شيء سوى شد انتباه الأم وجعلها تركض نحوه للقيام بحركات يحبها ويضحك لها، البكاء إذن، ربما لا يكون ناجمًا عن مغص في البطن، بل ربما تكون هناك أسباب أخرى. خففي من ظاهرة آلام المغص عند مولودك عن طريق وضعه في وضعية الاستلقاء على البطن أو احتضانه بشكل واقف، ولكن لا تتركيه وحده في السرير عندما يشتد بكاؤه،اعطيه حمامًا ساخنًا قبل النوم، لأن ذلك يعتبر طريقة جيدة جدًا للتخفيف من آلام الطفل وتهدئته، حركيه بحركات لطيفة تساعد أيضًا على تهدئته، لأنه يتذكر الحركات التي كان يقوم بها عندما كان مازال في رحم أمه، حتى بلوغه الشهر السادس بعد الولادة. وقالت الدراسة: «إن الحركات التي كان يقوم بها الطفل داخل رحم أمه تهدف إلى إيجاد وضعية مريحة له - اطويه بشكل يشبه الوضعية التي كان عليها وهو في رحمك. - ضعيه في حالة الاستلقاء على أحد الجانبين الأيمن أو الأيسر. - غني له أغنية للطفل بصوت ناعم. - أطلقي أصواتًا أو ضجيجًا كالذي كان يسمعه عندما كان في رحمك. - حركيه بشكل خفيف إلى الأعلى والأسفل. - خذيه في نزهة صغيرة بالسيارة لكي يهدأ. وقد ثبت أن لهذه الطريقة تأثيرًا كبيرًا على مزاجه من حيث شعوره بالبهجة. - أرضعيه، لأن ذلك يهدئ من روعه ويجعله في مزاج أفضل، فالرضاعة تعتبر الصلة القوية بينك وبينه، وهو برضعه من حليبك يشعر بالاطمئنان الذي يساعده على التخلص من عصبيته وبكائه.