بعد طول انتظار، عادت الفنانة شيرين عمرو لتطل على جمهورها من جديد، باحتفالية ساقية الصاوي، التي امزتجت بمتعة مزيكا الروك، المطعمة بأغنياتها ذات الكلمات "العميقة" بمعاني التجارب الشخصية والتي تمكنت بها من اصطياد إعجاب جماهيرها. تمكنت شيرين من إدخال الحضور في "مود" الحفل على الفور بأولى أغنياتها "الليل"، لتتبعها بأغنية "مستنياك"، والتي خطفت الانتباه، ورفعت من "ريتم" الاحتفالية للضعف، لتستمر من بعدها في إمتاع مستمعيها بباقة متنوعة من أبرز أغنياتها، قدمت منها أكثر من 14 أغنية مختلفة، بداية من "ألوان الطيف"، مرورًا بأشهر أغنياتها "أيام"، وفاجأت الكل بأدائها أغنية الرسوم المتحركة المعروفة "هزيم الرعد" بكل إتقان وأداء سحر الجمهور ممن طالبوها بإعادتها مرة أخرى. واحتكت شيرين بشكل مباشر مع جمهورها بتعليقاتها خفيفة الدم بين فواصل الأغاني، لتضفي على القاعة بهجة وتفاعل استمر لأكثر من ساعة ونصف هي عمر الحفل، وأكملت سلسلة أغنياتها ب "أبعد مكان"، و"طريق جديد"، وصولًا لأغنية "كاف"، متبعة إياها بأجدد أغانيها " فينك"، لتفاجئ الجمهور من جديد بأدائها أغنية "طاير يا هوى"، لتختتم الحفل بأغنية "حيطة مايلة" لتعد بمثابة أفضل "تحلية"، لوجبة دسمة من المتعة والحماسة الغنائية.