يعمل وزير المالية الروسي "أنطون سلوانوف" إلى طمأنة المستثمرين مشيرًا أن البلاد لا تزال بأمان وانه من المربح جدًا للشركات القيام بأعمالها في روسيا. واعتبر "سلوانوف" بأن روسيا تواجه بعض الخلافات الجيوسياسية إلى جانب القيود المفروضة عليها،لكنه يأمل بإزالة تلك القيود قريبًا، كما أنه يرحب بجميع المستثمرين الأجانب من أجل معاودة الاستثمار في روسيا. و أشار في محاولة لتهدئة مخاوف بعض الشركات الروسية التي قد تتخلف عن الوفاء بديونها،إلى أن كلًا من الحكومة والبنك المركزي لديهما الكثير من احتياطات العملات الأجنبية. وأضاف "سلوانوف": أنه لا شك في أن العقوبات انعكست على تدفقات رأس المال إلى روسيا، يالاضافة عن أن بعض الشركات الروسية الكبرى التي لديها مشروعات استثمارية ضخمة تعني الآن مشاكل في التمويل من أسواق رأس المال، لكن الحكومة ستقوم بمساعدتهم عن طريق ضخ سيولة من النقد الأجنبي. وتجدر الإشارة أن "سلوانوف" لفت إلى أنه قد التقى مجموعة من المستثمرين الأجانب في "واشنطن"، وأكد لهم على أن روسيا مكان جيد للاستثمار. ويذكر بان الاقتصاد الروسي يواجه العديد من المشكلات عقب قرار فرض العقوبات الغربية عليه منذ آذار الماضي، حيث أدت إلى انخفاض الروبل بنسبة 18% مقابل الدولار الأميركي هذا العام. كما أنها أحالت دون وصول الشركات الروسية للدولار واليورو التي تحتاج إليهما من أجل تلبية التزاماتها من الديون الخارجية، كما ادت إلى زيادة تدفق رأس المال خارج روسيا.