استبعد صبرا القاسمي الأمين العام للجبهة الوسطية إمكانية، أن تمثل عملية ضبط الشيخ محمد شوقي الإسلامبولي القيادي في الجماعة الإسلامية إشارة لاحتمال تخلي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن دعم الإخوان وحلفائهم. وشكك القاسمي في إمكانية القبض على الإسلامبولي فالرجل لم يعد هو صاحب الطروحات المتشددة بل أنه وخلال أعوامه الأخيرة يتبني العذر بالجهل ولم يمارس العمل السياسي من قريب أو بعيد خلال حكم مرسي وبالتالي لا أجد مبررا منطقيا لضبطه في تركيا ورجح أن يكون الأمر مجرد لعبه سياسية من اردوغان بعد محاصرته باتهامات أمريكية بدعم داعش والقوي الإرهابية في المنطقة ومن ثم يمكن توظيف اسم الإسلامبولي، للتأكيد بأن تركيا جادة في مواجهة التيارات المتشددة.