التمس صبرا القاسمي، الأمين العام للجبهة الوسطية، الأعذار للدولة لتحفظها على دمج الإسلاميين المنشقين في الحياة السياسية، معتبرًا أن هذه المخاوف مشروعة ومبررة في ظل الإرث الإخواني البغيض الذي تركه عام من حكم المعزول محمد مرسي. وأكد أن ما فعله الإخوان ومرسي قد أشعل مخاوف القوى الوطنية "ليبرالية ويسارية" من قوى الإسلام السياسي ومن أي دور لها في الساحة السياسية حتى لو رفضت هذه القوى نهج الإخوان، وشاركت في ثورة الثلاثين من يونيو، ودعمت خارطة الطريق ونبذت العنف. وأشار إلى أنه على القوى الإسلامية المنشقة ألا تتعجل دمجها في الساحة السياسية، معتبرًا أن خروج البلاد من المرحلة الانتقالية واستقرار الأوضاع سيفتح الباب أمام هذا الدمج، شريطة أن تتبنى هذه القوى خطابًا سياسيًّا واضحًا ومحددًا من كل التطورات السياسية والأمنية.