تسود حالة من القلق في أوساط الجماعة الإسلامية حيال مصير القيادي البارز في الجماعة رفاعي أحمد طه في ظل عدم وجود أنباء عن وجهته بعد مغادرته للأراضي التركية بعد القبض على الإسلامبولي تجنبا لمواجهة مصير رفيق دربه في الجماعة وتنظيم القاعدة لسنوات طوال والذي ألقت السلطات التركية القبض عليه منذ عدة أشهر. وأفادت مصادر أن طه قد يكون غادر أنقرة سرا إلى سوريا تجنبا لسيناريو الإسلامبولي في ظل ارتباط الأخير بصلات وثيقة مع جيش النصرة الموالي للقاعدة وليس تنظيم أحرار الشام الذي ترددت أنباء عن توليه مناصب قيادية به ولم تستبعد المصادر أن يكون وجود طه على لوائح الإرهاب وهو ما دفع الأخير للتفكير بجدية في مغادرة الأراضي التركية في ظل الضغوط التي يواجهها أردوغان بسبب الاتهامات الأمريكية بدعم داعش وهو ما قد يدفعه لإبداء أكبر قدر من التعاون مع واشنطن.