يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، بفندق ماريوت القطامية، غدا الأحد، فعاليات مؤتمر إعادة إعمار غزة، حيث من المقرر أن يلقى" السيسى" كلمة يشير خلالها إلى أن مصر تهدف لأبعد من مجرد جهود تهدئة الأوضاع، وإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل خلال عدوانها الأخير على غزة، كما يحدث كل مرة، وإنما إلى تهيئة المناخ السياسى المناسب للتوصل إلى حل إقامة الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلى الفلسطيني. وكشفت مصادر رفيعة المستوى فى تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن كلمة الرئيس تهدف أيضا إلى توضيح الرؤية المصرية إلى إطلاق المفاوضات الرامية إلى وجود دولة فلسطينية قابلة للحياة، وهى مسألة حيوية ينبغى أن تنصب عليها مواقف الدول والمنظمات الدولية. ويعد المؤتمر الأكبر من حيث المشاركة الدولية رفيعة المستوى بعد ثورة 30 يونيو ويعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة على مستوى وزراء الخارجية وتحت رئاسة الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى وفرنسا وإيطاليا والجامعة العربية والأردن والرباعية الدولية واليابان. ويشارك فى المؤتمر الدول الأعضاء بلجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية التى تضم كلا من أستراليا وكندا وألمانيا والكويت وهولندا وروسيا وأستراليا وكندا وألمانيا والكويت وهولندا وروسيا والمملكة العربية والسعودية وإسبانيا والسويد وتونس وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية ومن دول الاتحاد الأوروبى. كما يحضر المؤتمر ممثلون عن النمسا وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا واليونان المجر وأيرلندا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورج ومالطا وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا. كما يشارك فى أعمال المؤتمر دول قطر وعمان والبحرين والجزائر وجزر القمر وجيبوتى والعراق ولبنان وليبيا وموريتانيا والمغرب والصومال والسودان واليمن بخلاف أيسلندا وسويسرا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وماليزيا والأرجنتين والمكسيك.