اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، بصُوَر ال"سيلفي" التي التقطها الحُجَّاج لأنفسهم، خلال الطواف حول الكعبة وعند صعود جبل عرفة وحتى عند رمي الجمار، إلا أن الصور أثارت جدلًا واسعًا وحصدت انتقاد الكثيرين. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) فإن الشاب الكويتي "على" (24 عامًا) يقول إنه يؤدي مراسم الحج للمرة الأولى ومن المهم أن يوثِّق كل ما يحصل من حوله، مُضيفًا: "أحرص على التقاط الصور في كلّ الأمكنة التي أقصدها، وخصوصًا مع وجود هذه الكاميرات الصغيرة الحجم". ويبدو أن شعار ال "سيلفي والكعبة خلفي" كان محطَّ جدلٍ كبير بين الناشطين عبر موقع تويتر، حيث انتشر هاشتاج "حج سيلفي" مرفقًا بتعليقات كثيرة مؤيدة ومعارضة لهذه الظاهرة. وفي حين غرَّد أحدهم، كاتبًا: "حين أدَّى والدي مناسك العمرة في أواسط التسعينات، كان استخدام الكاميرا محرَّمًا. أما اليوم فالجميع يلتقطون السيلفي، في أيِّ عالم نحن ؟ ". ويرى عبد المفيد شهيد أن الناس تبالغ، مغرّدًا: "ما دام التقاط الصور مسموحًا به خلال الحج، فما الضرر من السيلفي ؟". ويؤكد والد يوسف على (65 عامًا) أن "من يلتقط هذه الصور يؤرخ حدثًا نادرًا وتجربة فريدة في حياة أيِّ مُسلم". وتقول السعودية أم عبد الله (44 عامًا) الآتية من جدة: نلتقط السيلفي لنرسلها إلى أفراد عائلتنا في باريس، بحسب موقع الجديد فن اللبناني.