طالبت جمعية فراعنة مصر للمعاقين بتخليد اسماء شهداء ضباط الجيش والشرط التحرير لاسيما الذين استشهدوا فى سيناء اثناء قيامهم بالواجب الوطنى فى الحرب على الارهاب . وأصدرت الجمعية بيانا اليوم السبت أكدت فيه ان معاقى مصر يتقدمون بخالص العزاء لأسر شهداء الواجب شهداء الوطن في سيناء مطالبين فيه المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية والدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء والفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أصدار قرار بتخليد أسمائهم بميدان التحرير، كما تقدمت الجمعية بالعزاء في ضحايا المنصورة امس ، وأكد محمود يونس رئيس الجمعية أن كل الدم المصري حرام وتلك الدماء في رقبة المجرمين الذين زجوا بهن في معركة معروف مسبقاً أنها معركة موت فهم يخططون لاستغلال الموت لكسب تعاطف دولي وهذا أمر رخيص . وطالب يونس سرعة القبض علي قيادات الأخوان حتي لا تعم الفوضي البلاد وعلي الشرفاء من الأخوان أن ينظموا صفوفهم مرة أخري إستعدادا للبرلمان القادم إذا كانوا جادين في شعاراتهم الوطنية التي يتغنوا بها وعلي شباب الجماعة أن يتصدوا لمخطط قادتهم في الزج بهم في حرب أهلية حفاظا علي القيادات بعد اعترافهم بأنهم وراء الإرهاب في سيناء. وأضاف يونس أن الشعب المصري لفظ الأخوان سريعا لشعوره بالظلم والإحباط وعدم الطمأنينة خلال حكمهم والآن لا رجعة في ماضي أليم فقد لفظ الشعب الإخوان وسقط قناع الإخوان وعلى الشعب مساندة الحكومة خلال الفترة الحرجة مؤكداً أن أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو الوحدة العربية خلف مصر وشعور المجتمع الدولي بأهمية دور مصر مما أدي لتراجع امريكا سريعا عن مساندة النظام الإرهابي والإعتراف بالثورة المصرية.