كشف مسئول مصرفي إيراني كبير أن البنوك الدولية تحجم عن إجراء صفقات لتجارة المواد الإنسانية مع إيران، وذلك خوفا من تعرضها لغرامات جراء انتهاك العقوبات الغربية رغم الخطوات الرامية لتسهيل التجارة. ويسمح نظام العقوبات -الذي فرضته الولاياتالمتحدة و"الاتحاد الأوروبي" على طهران بسبب برنامجها النووي- بتجارة المواد الإنسانية مثل الأغذية والأدوية. فيما لا تزال بنوك كثيرة تحجم تمامًا عن التعامل مع إيران بسبب الغرامات الكبيرة التي فرضتها السلطات الأمريكية على إجراء صفقات مع دول تقع تحت طائلة العقوبات من بينها إيران مثل غرامة قدرها 8.9 مليار دولار فرضت على بنك "بي إن بي باريبا" الفرنسي. وقد بدأ "بنك الشرق الأوسط" الذي يتخذ من طهران مقرًا له ويركز على تجارة المواد الإنسانية أنشطته في الأول من شهر نوفمبر من عام 2012، مع تركيز على التجارة الإنسانية. وبالرغم من ذلك فإن الرئيس التنفيذي للبنك برويز أغيلي قال إن "البنك ما زال يجد صعوبة في إجراء صفقات".