توافد أهالي محافظة بورسعيد على المتحف الحربي بالمحافظة، حيث يشهد المتحف وهو "المتحف الوحيد بالمحافظة" إقبالًا كبيرا من أبناء المدينة خلال عيد الأضحى، بعد قرار القوات المسلحة بفتح المتاحف بالمجان للمواطنين بمناسبة الاحتفال بالذكرى 41 لنصر أكتوبر المجيد. ويشهد هذا المتحف على بسالة هذا الشعب في الحفاظ على تراب هذا الوطن خلال العدوان الثلاثي عام 1956على أرض مصر، حيث أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارًا بإنشاء المتحف الحربي بالمدينة عام 1964، وتخليدًا لكفاح هذا الشعب العظيم. ويضم المتحف المقام على مساحة 7500 متر مربع مجموعة من الأسلحة التي استولى عليها الجيش المصري في حربي 1973، 1956، وبعض المدافع التي ترجع لعصر أسرة محمد على باشا. حيث يستقبل زوار المتحف في الحديقة الرئيسية تمثال الجندي المصري بعظمة وشموخ، دبابتين "باتون أمريكي" استخدمها العدو الاسرائيلى في حرب أكتوبر، وبعض فوارغ دانات المدفعية و"مدفع 155 مليمتر إسرائيلي، وطائرة "ميج 15" شاركت في نفس الحرب. ويحكي المتحف قصة حفر قناة السويس، ابتداءًا من الحفر في عهد الخديوي سعيد باشا، ثم الافتتاح في عهد الخديوي إسماعيل، وقرار الرئيس عبد الناصر بتأميم قناة السويس. فيما تصور إحدى القاعات صمود شعب بورسعيد أمام العدوان الثلاثي عام 1956، وتاريخ مقاومة شعبية التي شارك فيها الأطفال والنساء والرجال والشيوخ، وتضم القاعة الرئيسية بطولات شعب مصر في حرب أكتوبر المجيدة.