اشتعل الصراع من جديد بين وزارة الشباب والرياضة برئاسة خالد عبدالعزيز، وخالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، قبل انطلاق أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016. ويأتي الصدام هذه المرة بين الطرفين علي استقطاب الاتحادات الرياضية المشاركة بالأولمبياد ، وذلك بعد رفض وزير الشباب والرياضة صرف الميزانية التي تقدمت بها اللجنة الاوليمبية المصرية للحصول علي 300 مليون جنيه للاتحادات من أجل الاستعداد والمعسكرات الخارجية للاعبيها على أن تقوم الوزارة بتقسيم المبلغ على دفعات على مدار الفترة المقبلة، لحين انطلاق منافسات الدورة في 2016. واعتبر عبدالعزيز، الميزانية المقدمة من قبل اللجنة الاوليمبية مبالغ فيها وشملت دعم مادي كبير لبعض الاتحادات كبير غير مؤهلة لتحقيق إنجازات خلال مشاركتها بالأولمبياد. وبدء وزير الرياضة في استقطاب الاتحادات الرياضية ولاعبيها القادرين علي تحقيق ميداليات خلال مشاركتها بدورة الالعاب الاوليمبية بالبرازيل حيث عقد عدة لقاءت علي مدار الايام الماضية مع رؤساء بعض الاتحادات وخاصة الالعاب الفردية مثل الملاكمة، المصارعة، الرماية، القوس والسهم، ألعاب القوي، السباحة، الجودو، التايكوندو من أجل دعمهم مباشرة من قبل الوزارة لإقامة المعسكرات الخارجية للاعبين استعدادًا للمشاركة في الأولمبياد. وهو الأمر الذي رفضه خالد زين متهم وزير الرياضة بمحاولة عرقلة المسيرة الناجحة للجنة الأوليمبية المصرية في الآونة الاخيرة ابتداء من أولمبياد الصين للشباب والحصول على 11 ميدالية متنوعة وشق الصف بين أعضاء اللجنة وعمل فتنة بين الاتحادات. واعترض رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية علي هذه الاجتماع ووصفها بانها غير مجدية لأن الوزارة تناقش خطط اعداد هذه الاتحادات قبل اعتمادها من أعضاء اللجنة الأوليمبية وليس معني تواجد بعض أعضاء اللجنة في هذه الاجتماعات أن هناك موافقة من قبل اللجنة الاوليمبية على خطط إعداد هذه الاتحادات.