في الذكرى الرابعة والأربعين على رحيله قيادات شعبية وسياسية يتوافدون على ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.. والرئيس السيسي يوفد الفريق صبحي صدقي نيابة عنه وصباحي يغيب عن المشهد

توافد اليوم منذ الساعة التاسعة صباحا العشرات من المواطنين المصريين والعرب على ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكوبري القبة لإحياء الذكري الرابعة والاربعين وتسابقوا على وضع الزهور على قبر الرئيس الراحل حيث قرأ الجميع الفاتحة على روحه وكان من أبرز الحضور الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل والناشط السياسي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان جورج اسحاق وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي وأحمد قذاف الدم ووزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة والكاتب الصحفي مصطفى بكري إضافة إلى أعضاء حركة تمرد محمود بدر ومحمد نبوي فضلا عن حضور هدي جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عبد الناصر.
وشهد الضريح أيضا غياب المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وحزب الكرامة.
ومن جانبه اناب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي لزيارة الضريح وأكد تقدير واعتزاز الرئيس عبد الفتاح السيسي بالزعيم عبد الناصر وما حققه لمصر من إنجازات اقليمية ودولية.
وما أن وصل أعضاء الحركة الشعبية تمرد حتى تحول الضريح إلى مظاهرة حيث قام أعضاء الحركة بالهتاف ضد جماعة الإخوان قائلين " احنا الشعب احنا الشرعية، مش خرفان رابعة العدوية، اوعي تشتم في الجيش دول يموتوا وانت تعيش، عبد الناصر كان من الجيش " " عبد الناصر يا اسطورة السيسي زيك اصل وصورة".
وعبر عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل عن فخره بالحضور من المصريين والعرب معتبرا انها مسيرة في حب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لما قدمه للشعب المصري وللامة العربية اجمع.
ومن جانبها قالت هدي جمال عبد الناصر أن ضريح الرئيس والزعيم الراحل اليوم تحول في الذكري الرابعة والاربعين إلى منبر لمن يريد أن يعبر عن نفسه وعن أفكاره.
وتابعت هدي عبد الناصر اتمني كل التوفيق للرئيس عبد الفتاح السيسي داعية الله أن يسدد خطاه وان يجعل الحرب عليه من الغرب اقل مما كان يعاني منه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع أن التضحيات التي قدمها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تعد دليلا لكل حاكم يأتي بعده، مثنيا بما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الصدد.