أعلنت مديرية الصحة بالغربية عن رفع درجة الاستعداد وإعلان الطوارئ بالمستشفيات العامة والمركزية والحميات وبنوك الدم ومرفق الإسعاف لتعمل بكامل طاقتها على مدى 24 ساعة. وشددت المديرية على تكثيف الورديات وإعداد فريق طبى سريع لكل مستشفى، وعدم التصريح بأى إجازات خلال فترة العيد وتوفير كل الأدوية اللازمة، وخصوصا أدوية الإسعاف والطوارئ وتوفير الأمصال والطعوم العلاجية والوقائية بجميع المستشفيات على مستوى المحافظة وتوفير كميات الدم والأكسجين وعمل الدعاية اللازمة لحث المواطنين على التبرع بالدم. وأكد الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة، أنه تم تشكيل غرفة عمليات وقائية لتلقى شكاوى المواطنين بأى حالة مرضية وسرعة الإبلاغ عنها بمستشفيات الحميات والوحدات الصحية المختلفة واتخاذ كل الإجراءات الوقائية لها والتأكد من توفير جميع الإمكانيات بمستشفيات الحميات خاصة الأدوية والمحاليل والمطهرات والأمصال اللازمة لمواجهة أي ظروف طارئة إضافة إلى تواجد فريق طبى كامل بمستشفيات الحميات من أخصائيين ومساعدي أخصائيين ونواب وهيئة التمريض طول 24 ساعة لمواجهة أي حالة طوارئ وإعداد وتجهيز المعامل وتوفير الأمصال والكيماويات الخاصة بالتحاليل واستكمال أي نقص منها. وأوضح وكيل الوزارة، أنه تم تكثيف الحملات الصباحية والمسائية على الكافيتريات والمحال العامة وأماكن تخزين الوجبات الجاهزة وتكثيف الحملات على المحال والمصانع وثلاجات حفظ اللحوم، للتأكد أن اللحوم المعروضة محتفظة بخواصها الطبيعية وإعدام التالف وأخذ العينات للتحليل. وأضاف شرشر، أن اللحوم المحلية يتم التأكد من ذبحها داخل نقطة الذبح بالسلخانة والتأكد من استيفاء أماكن عرض وبيع اللحوم بالاشتراطات الصحية وأن العاملين يحملون شهادة صحية سارية المفعول وبالنسبة للحوم المستوردة يتم التأكد من وجود تواريخ الصلاحية ووجود الأختام الخاصة بها ومراجعة شهادات المنشأ والشهادات الصحية والتأكد من حفظها داخل ثلاجات. وأشار وكيل الوزارة إلى إعداد حملات مكثفة بالتنسيق مع قطاعات الطب البيطرى ومباحث التموين ومديرية التموين للتأكد من أن اللحوم المعروضة والمصنعات من هذه اللحوم مطابقة للموصفات ويتم تخزينها وعرضها بطريقة صحيحة في ثلاجات تمنع تلفها أو فسادها أو تلوثها، وتشديد الرقابة على الباعة الجائلين ومصانع الحلويات والمعارض التي تعرض الحلويات، والتأكد من سلامتها واستيفائها للاشتراطات الصحية.