عقد اللواء عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية اليوم الخميس، اجتماعًا بحضور هناء عبد العزيز وكيل الوزارة، السكرتير العام المساعد للمحافظة، بمشاركة مسئولي القطاعات التنفيذية للمرافق والخدمات، شملت "الصحة، الإسكان، الكهرباء، مياه الشرب والصرف الصحي، التخطيط العمرانى، الشئون الهندسية، التنمية البشرية، مسئولي جهاز تنمية بحيرة المنزلة، الري والموارد المائية، بناء وتنمية القرية". حيث تناول الاجتماع عددًا من المقترحات الخاصة بالخطة الإستراتيجية المستقبلية للتنمية بنطاق المحافظة، والتي تضمنت مقترحات لإقامة عدة مشروعات تنموية في مقدمتها المشروعات التي يجرى العمل بها لإزالة معوقات تنفيذها، إضافة إلى مقترحات بمشروعات جديدة في كل القطاعات منها "القطاع السياحي، تنمية بحيرة المنزلة، والاستفادة من الإنتاج السمكي" بإقامة مشروعات إنتاجية تقوم على الثروة السمكية، إضافة إلى إنشاء مطاحن للغلال ومضارب للأرز والأمن الغذائي في منطقة بنى عبيد ومشروعات للصناعات المعدنية والحرفية، ومجزر للدواجن والتصنيع الزراعي بمنطقة قلابشو، وكذا التوسع في إنتاج الغاز الحيوي ومحطات الغاز، وتستهدف هذه المشروعات النهوض ورفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والعمراني بمحافظة الدقهلية. وأكد المحافظ على ضرورة سرعة الانتهاء أولًا من المشروعات المنفذة في كل قطاعات المرافق والخدمات، وعن الخطة المستقبلية والمقترحات الإستراتيجية للتنمية بالمحافظة، مشيرا إلى أنه يتم وضع برامج التخطيط المستقبلي وفق اعتبارات محددة تتضمن الوضع الحالي للمحافظة، مشيرًا لأهمية اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة لإنجاح هذا المخطط، وفق الأساليب العلمية المدروسة، في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية. وأكد المحافظ على ضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لحماية الشواطئ وحماية بحيرة المنزلة، ووضع مخطط عام للمراكز الشمالية بالمحافظة، لتعظيم الاستفادة من قدرتها التنموية، مضيفا أن هناك سعى يتم حاليًا لاستصدار القرار الجمهوري الخاص بإنشاء مدينة المنصورة الجديدة، باعتبارها مدينة واعدة، مؤكدًا بأنها ستكون المدينة الأولى في الجمهورية صديقة للبيئة. كما أكد على أهمية إنهاء معوقات التأخير بالمشروعات، واتخاذ الحلول الكفيلة بإنهائها ودخولها الخدمة، وأن يتم وضع خطة المشروعات المستقبلية وفق أسس علمية، وألا يتم إصدار أي قرارات إلا بعد دراستها من كل الجوانب، وبمشاركة كل قطاعات المرافق والخدمات بنطاق المحافظة.