أعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية، الأربعاء، أنه سيتم إضافة شرط مكافحة التمييز في العقود التي سيتم إبرامها مع المدن التي ستستضيف دورات الألعاب الأوليمبية في المستقبل. وأوضحت اللجنة الأوليمبية الدولية، أن هذا الشرط سيضاف في البند الثاني عشر من ديباجة العقد. ويتعين على كل مدينة يتم اختيارها لاستضافة الأولمبياد التوقيع عليه، والالتزام بهذا التعاقد مع اللجنة الأوليمبية الدولية. ويأتي هذا القرار بعدما أعلنت روسيا قوانين مثيرة للجدل مناهضة لمثليي الجنس، وهو ما أثار مناقشات وقتها حول انتهاك روسيا شرط مكافحة التمييز في الميثاق الأوليمبي. وأشارت اللجنة الأوليمبية الدولية إلى أن المدينة التي ستنال شرف تنظيم الأولمبياد الشتوي عام 2022 من بين المدن التي تقدمت بملفاتها لتنظيم البطولة ستساهم بمبلغ 880 مليون دولار في تكاليف الدورة. وأضافت اللجنة أنه لن تضاف أي رياضة جديدة على برنامج الدورة عقب اختيار المدينة المنظمة لأولمبياد 2022 والذي سيتم عام 2015. اللجنة الدولية الأوليمبية منظمة مقرها في لوزان، سويسرا، أنشأها «بيير دي كوبيرتان و«ديمتريوس فيكلاس في 23 يونيو 1894 عبر الكونغرس الأوليمبي. وتضم الأعضاء هو 205 لجنة أوليمبية وطنية. تقوم اللجنة الأوليمبية الدولية بتنظيم الألعاب الأوليمبية الحديثة التي تعقد في الصيف والشتاء، مرة كل أربع سنوات. أول ألعاب أوليمبية صيفية تنظمها اللجنة الأوليمبية الدولية عقدت في أثينا، اليونان، سنة 1896؛ الأولى في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية تمت في شاموني، فرنسا، سنة 1924. خلال 1992، تمت الألعاب الأوليمبية الصيفية والشتوية على حد سواء في العام نفسه لأول مرة. في بداية 1994 تمت محاولات لمساعدة الفضاء التخطيطي بين الألعاب الأوليمبية الصيفية والشتوية بصرف النظر عن بعضهما البعض. شهدت اللجنة تغيرات هائلة منذ ولاية خوان انطونيو سامارانتش رئاستها في العام 1980. رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية هو البلجيكى جاك روج وتتولى اللجنة تنسيق وتنظيم وتطوير الألعاب والمسابقات الرياضية والتأكد من النهوض بها عبر الاتصال والتنسيق مع المؤسسات الوطنية والدولية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقوية وحدة الحركة الأوليمبية. وتؤكد اللجنة على تحقيق مبدأ الرياضة في خدمة الإنسانية وذلك بالتنسيق مع الهيئات المعنية العامة والخاصة والسلطات المختلفة.