عاين، أمس الأربعاء، المستشار محمد السعيد محمد، رئيس هيئة محكمة جنايات بورسعيد يرافقه عضوية المستشارين صلاح الدين علي، وسعيد عيسى حسن، وبحضور طارق كروم، ومحمد الجميل، رؤساء نيابة بورسعيد، وبسكرتارية محمد عبد الستار، وأحمد عطية، استاد بورسعيد الرياضي في الساعة السادسة مساءً الموعد الذي أقيمت فيه المباراة. جاءت هذه المعاينة للاستاد، مكان الواقعة، مخالفًا لما قامت به هيئة محكمة جنايات بورسعيد السابقة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد بحضورهم في ميعاد مخالف لتوقيت بدء المباراة. وقامت هيئة المحكمة بتسجيل المعلومات عن المدرجات والفروق الموجودة بينها ومدى التأمينات التي شهدتها المباراة، كما تفقد الملعب وكشافات الإضاءة وأبواب داخل الاستاد، ضمن المطالب التي تم الموافقة عليها في جلسة 23 سبتمبر. ومن جانبه، سأل المستشار محمد السعيد الشربيني، رئيس المحكمة، فني الإضاءة الموجود بالاستاد عن عدد الكشافات، وأصدر تعليماته بإضاءة جميع الكشافات بالاستاد كما هو الحال التي كانت عليه وقت المباراة. كما تفقدت هيئة المحكمة الأقفال والجنازير التي تم إغلاق الأبواب بها وحالتها وما هي عليه الأبواب التي تم كسرها أثناء المباراة. وأكد أحد العاملين في الاستاد، أنه قد قام بتغيير أحد الجنازير التي تم كسرها في الاستراحة ما بين شوطين المباراة. وقامت هيئة الدفاع عن المتهمين والمكونة من المحامين اشرف العزبي ونيازي مصطفى وعبده المناوي بمرافقتهم وبشرح ما حدث بالمباراة وأساليب دفاعهم عن المتهمين. وقد تجمع العشرات من أهالي المتهمين في قضية أحداث استاد بورسعيد الرياضي أمام الاستاد، أثناء تواجد هيئة محكمة جنايات بورسعيد بداخله، لمعاينة موقع الحادث، وقد رفع أهالي الضحايا والمتهمون صور ذويهم واللافتات المكتوبة عليها مطالبهم ومناشدتهم لهيئة المحكمة بالإفراج عن المتهمين من أبنائهم. وقد أمر المستشار محمد السعيد الشربيني، رئيس هيئة محكمة جنايات بورسعيد، بغلق كشافات الاستاد التي يتم غلقها على ست مراحل تستغرق نحو 4 دقائق. غادرت هيئة محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد الشربيني أرض الاستاد الرياضي، الذي شهد أحداث مباراة الأهلي والمصري والشهيرة إعلاميًا بمباراة الموت، حيث راح ضحيتها 72 شابًا من أولتراس أهلاوي، وذلك بعد انتهائها من معاينة الاستاد، وجاء ذلك بناءً على طلب هيئة الدفاع عن المتهمين. وقد رافق المستشار محمد السعيد محمد، رئيس هيئة محكمة جنايات بورسعيد، بعضوية المستشارين صلاح الدين علي، وسعيد عيسى حسن، وبحضور طارق كروم، ومحمد الجميل، رؤساء نيابة بورسعيد، وسكرتارية محمد عبد الستار، وأحمد عطية، تفقد استاد بورسعيد الرياضي في الساعة السادسة مساءً، الموعد الذي أقيمت فيه المباراة. وكانت قد عاينت هيئة محكمة جنايات بورسعيد في السادسة من مساء أمس الأربعاء، استاد النادي المصري الرياضي بناءً على طلب عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية، وتفقدت الملعب والمدرجات والفروق الموجودة بينها والأبواب والأقفال عليها والجنازير وغرفة التحكم وغرفة أخرى مغلقة اسفل المدرج الغربي. وكان محيط استاد بورسعيد الرياضي قد شهد استنفارًا امنيًا وإجراءات مشددة، تزامنًا مع وصول هيئة محكمة جنايات بورسعيد، حيث انتشرت مدرعات الشرطة وقوات الأمن بمحيط الاستاد، قبل وصول هيئة المحكمة، وقام رجال المفرقعات والحماية المدنية والكلاب البوليسية بتمشيط المكان تحسبًا لوجود أي أجسام غريبة. جاءت هذه المعاينة للاستاد - مكان الواقعة- مخالفًا لما قامت به هيئة محكمة جنايات بورسعيد السابقة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد بحضورهم في ميعاد مخالف لتوقيت بدء المباراة. وقامت هيئة المحكمة بتسجيل المعلومات عن المدرجات والفروق الموجودة بينها ومدي التأمينات التي شهدتها المباراة، كما تفقد الملعب وكشافات الإضاءة وأبواب داخل الاستاد، ضمن المطالب التي تم الموافقة عليها في جلسة 23 سبتمبر. ومن جانبه سأل المستشار محمد السعيد الشربيني رئيس المحكمة فني الاضاءة الموجود بالاستاد عن عدد الكشافات، وأصدر تعليماته بإضاءة جميع الكشافات بالاستاد كما هو الحال التي كانت عليه وقت المباراة. كما تفقدت هيئة المحكمة الأقفال والجنازير التي تم إغلاق الأبواب بها وحالتها وما هي عليه الأبواب التي تم كسرها اثناؤ المباراة. وأكد أحد العاملين في الاستاد أنه قد قام بتغيير أحد الجنازير التي تم كسرها في الاستراحة ما بين شوطي المباراة. وقامت هيئة الدفاع عن المتهمين والمكونة من المحامين أشرف العزبي ونيازي مصطفى وعبده المناوي بمرافقتهم وبشرح ما حدث بالمباراة وأساليب دفاعهم عن المتهمين. وقد تجمع العشرات من أهالي المتهمين في قضية أحداث استاد بورسعيد الرياضي أمام الاستاد أثناء تواجد هيئة محكمة جنايات بورسعيد بداخله لمعاينة موقع الحادث، وقد رفع أهالي الضحايا والمتهمون صور ذويهم واللافتات المكتوبة عليها مطالبهم ومناشدتهم لهيئة المحكمة بالإفراج عن المتهمين من أبنائهم. مش عارفة بقا اضيف الجزء ده ولا ايه وقد أمر المستشار محمد السعيد الشربيني رئيس هيئة محكمة جنايات بورسعيد بغلق كشافات الاستاد التي يتم غلقها على ستة مراحل تستغرق نحو 4 دقائق. كانت قد أغلقت الكشافات على 6 مراحل كما هو الحال في المباراة وقام رئيس المحكمة بسؤال عضوي الهيئة هل هما يستطيعان رؤية من في الملعب وتحديد الوجوه للأشخاص؟ ومن جانبه أكد عضو اليمين المستشار صلاح الدين على أنه لا يستطيع تحديد وجوه من في الملعب الا في منطقة منتصف الملعب وهذا على قدر نظرهم. وأجاب عضو اليسار أنه أيضا لأستطيع تحديد هوية إلا من هم في منتصف الملعب ولا يمكن تحديد الأشخاص خارج المستطيل الأخضر أو من هم في مدرجات الفريق الأهلي. وأكد رئيس المحكمة في تدوينه للمعاينة أنه عند إغلاق الكشافات استحالة رؤية هوية من هم بمدرجات النادي الأهلي وقت المباراة. وعلل عضو هيئة الدفاع عن المتهمين طلبه لهيئة المحكمة في أن هناك شهود إثبات على الواقعة من داخل غرفة التحكم أكدوا انعدام الرؤية للأشخاص من بداخل الغرفة لوجود الملصقات الشفافة عليها. وقد جاءت معاينة هذه الغرفة بناءً على إشارة من رئيس النيابة ببورسعيد بان هذا الباب قد شهد دخول لأعضاء أولتراس مصراوي إلى الملعب. ومن جانبه قد أكد محمد يونس المسئول عن الملعب بأن هذا الباب مغلق منذ عام 1997 م مما ينفي واقعة دخول أي من الجماهير إلى ملعب المباراة عن طريق هذا الباب. وقد طمأن المحامي نيازي - أحد محامي هيئة الدفاع عن متهمي احداث استاد بورسعيد- أهالي المحبوسين بما جاء في معاينة هيئة محكمة جنايات بورسعيد التي تنظر القضية؛ حيث تبين عدة نقاط هامة تأتي في صالح المتهمين. وأكد نيازي أن ما أثبته المستشار محمد الشربيني باستحالة الرؤية بالاستاد في حالة اغلاق الكشافات مما يعطينا مؤشر بعدم تحديد المتهمين الذين تسببوا بهذه الواقعة. وأضاف محامي الدفاع أنه بذلك فان ما جاء به شهود الإثبات برؤية أحد من المحبوسين في القضية قد بنى على باطل فكشافات الاستاد كانت مغلقة تماما والتي بها تنعدم الرؤية الا من على مسافة قريبة. كل ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة بمحيط استاد بورسعيد الرياضي الذي قد شهد استنفارا أمنيا، حيث انتشرت مدرعات الشرطة وقوات الأمن بمحيط الاستاد، قبل وصول هيئة المحكمة، وقام رجال المفرقعات والحماية المدنية والكلاب البوليسية بتمشيط المكان تحسبًا لوجود أي أجسام غريبة.