انتاب أهالي مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد حالة من الذعر والخوف من أسراب الكلاب الضالة التي انتشرت خلال الأيام الماضية في الشوارع، ومنها من يهاجم الإنسان ما أدى لعزوف الكثير من التلاميذ عن الذهاب لمدارسهم. كانت مدينة بورفؤاد قد شهدت خلال الأيام الماضية ظهور عدد كبير من الكلاب الضالة والمتوحشة، التي تهاجم الإنسان، الأمر الذي جعل الخيار الوحيد أمام أولياء الأمور هو اصطحاب أبنائهم إلى المدارس بأنفسهم ما يسبب عناء كبيرا على الأهالي. وقال محمد مصطفى، أحد قاطني المدينة: إن مدينتنا هادئة بطبعها ولم نسمع فيها نباح الكلاب إلا في الأيام الماضية بل وتطور المشهد؛ لتهاجم هذه الكلاب الضالة الأطفال والكبار؛ مما يسبب لنا ولأهلنا بالمدينة ذعرا وخوفا. وناشد إبراهيم رجب، رئيس ائتلاف مدينة بورفؤاد الطب البيطري، والأمن بالمدينة من أجل القضاء على هذه الظاهرة، مؤكدا أن مجلس المدينة برئاسة المهندس كامل أبو زهرة قد ناشدهما مرارا وتكرارا لاتخاذ أي من الإجراءات القانونية التي تحد من انتشار هذه الظاهرة بشتى أنحاء المدينة إما بإعدام هذه الكلاب، أو بأي من الطرق الأخرى. يذكر أن مدينة بورفؤاد يفصل بينها وبين باقي أحياء محافظة بورسعيد المجرى الملاحي لقناة السويس هذه من الجهة الغربية أما من الجهة الشرقية فتوجد بها منطقة شرق التفريعة المتاخمة لمنطقة شمال سيناء، وتتصف المدينة بهدئها ومناظرها الطبيعية الجميلة.