أكد مصدر دبلوماسي يمني، أن استحواذ جماعة أنصار الله على العاصمة صنعاء، الأيام القليلة الماضية جاء باتفاق مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، للقضاء على نفوذ وتحركات الإخوان في اليمن بشكل عام بعد التسلط الكبير، والاستحقاق على السلطة من قبل على محسن الأحمر وجماعته. وأكد المصدر الدبلوماسي اليمني في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن الرئيس هادي منصور اتفق مع السعودية والإمارات لجعل أنصار الله يدخلوا إلى صنعاء للقضاء على نفوذ الإخوان، ووجودهم في اليمن، في إطار السعي العربي لوضع الإخوان على قائمة الإرهاب. ولفت المصدر إلى أن رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، هو من جماعة الإخوان " الإصلاح"، إضافة إلى أن الوزارة الأخيرة كانت تضم 5 وزراء من الإخوان في حين كان البقية من كل الأطياف السياسية اليمنية، اذ استأثرت الإخوان بوزارات الداخلية، المالية، التخطيط، الكهرباء، التعليم. وأشار إلى أن أنصار الله " الحوثي" قاموا بهجوم مباغت، فاجأ الإصلاح، بتنسيق مع الرئيس هادي، حيث أخذ أنصار الله مواقع الإخوان بصورة مباشرة.