أشار رئيس البنك المركزي الأوربي، ماريو دراغي، خلال شهادته الفصلية أمام أعضاء البرلمان الأوربي، إلى إن التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو يفقد زخمه، وإن المعلومات المبكرة بشأن الأوضاع الاقتصادية التي تلقاها البنك خلال الصيف كانت أضعف من المتوقع. ولفت دراغي إلى أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة لم تعط أي إشارة على التحسن منذ أغسطس، وأضاف أن النمو مهدد بالاضطرابات الجيوسياسية وإخفاق حكومات الدول الأعضاء في إصلاح اقتصاداتها وجعلها أكثر كفاءة. وأضاف، خلال خطابه أمام لجنة الشئون الاقتصادية والنقدية، أن التضخم سيظل منخفضًا خلال بقية العام، قبل أن يرتفع تدريجيًا في عامي 2015 و2016.