توقع المحللون السياسيون في بريطانيا، أن تتولى نائبة الوزير الأول في إسكتلندا نيكولا ستورجيون زعامة الحزب القومي الإسكتلندي محل ألكس سالموند، الذي أعلن استقالته من منصبه، بعد رفض الإسكتلنديين الاستقلال عن المملكة المتحدة. وقالت ستورجيون، إنه لا يمكن لها أن تفكر في شرف أكبر من السعي لقيادة الحزب الإسكتلندي بعد استقالة سالموند. وأضافت "إعلان استقالة ألكس أمس، يثير حتمًا مسألة ما إذا كنت سأصبح مرشحة لخلافته في زعامة الحزب القومي الإسكتلندي. لا أستطيع أن أفكر في شرف أعظم من السعي إلى قيادة حزب انضممت له عندما كان عمري 16 عاما فقط". وتابعت: "مع ذلك، فإن هذا القرار ليس اليوم. أولويتي في نهاية هذا الاسبوع، بعد حملة طويلة وشاقة، هو الحصول على قسط من الراحة وقضاء بعض الوقت مع عائلتي." وقالت "أريد أيضا التركيز خلال الأيام القليلة المقبلة أن أكون في السجل الرائع والحافل بالإنجازات لأفضل وزير أول حظيت به اسكتلندا". وأشادت ستورجيون بالوزير الأول المستقيل ألكس سالموند "كصديق ومعلم وزميل" وأفضل وزير أول حظيت به اسكتلندا. وقال "ان إنجازات ألكس سالموند كزعيم للحزب القومي الاسكتلندي وكوزير أول لم يحققها أحد. قاد الحزب للحكومة وجدد ثقة بلادنا في نفسها". وأضافت "من خلال سياسات مثل تجميد ضريبة خدمات الحي وإلغاء الرسوم الدراسية، حقق تغييرا حقيقيا لمئات الآلاف من الاسكتلنديين. وألهم يوم أمس 1.6 مليون شخص من مواطنينا الاسكتلنديين للتصويت بنعم للاستقلال".