قال السياسي أبو بكر القطراني، إن مصر معنية أكثر من غيرها بعودة الاستقرار إلى ليبيا، لأن استقرار القاهرة لا يكون مكتملا بدون عودة الأمن والاستقرار إلى الدولة الليبية. وأشار القطراني في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، إلى أن كلمة وزير الخارجية المصري أمام مؤتمر مدريد من أجل التنمية والاستقرار في ليبيا لمست عمق الأزمة الليبية، حيث يرفض الشعب الليبي التدخل الخارجي كخيار لحل الأزمة السياسية والأمنية التي تعيشها البلاد. وأضاف القطراني، أننا نأمل من دول الاقليم مساعدة الدولة الليبية عبر البرلمان الشرعي من استعادة مؤسسات الدولة، مضيفًا أن الرؤية المصرية لتسوية الأزمة في ليبيا تصب في مصلحة الشعب الليبي. و كان وزير الخارجية المصري أكد على ضرورة اتخاذ كل التدابير العقابية ضد الأفراد والكيانات التي ترفض التجاوب مع العملية السياسية في ليبيا، وكذلك تقديم كامل الدعم لمجلس النواب باعتباره الكيان الشرعي الوحيد والممثل لكل الليبين ودعم الحكومة المنبثقة عنه ورفض أي حكومات موازية وكذلك تبني المجتمع الدولي لغة حاسمة مع الارهابيين والمتطرفين، واتخاذ كل الإجراءات العقابية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2174 كما أدان كل الاطراف الاقليمية والدولية الداعمة للمليشيات المتطرفة والرافضة للشرعية في ليبيا. كما حذر من الكيل بمكيالين في التعامل مع ظاهرة الإرهاب.