يعمل تنظيم "داعش" خلال الأيام الحالية، على استقطاب النساء والمراهقات في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد أن تمكن من استقطاب أعداد كبيرة من النساء الأوروبيات، اللواتي تقاطرن طوال الفترة الماضية على التنظيم، إما للزواج من أعضائه أو للقتال في صفوفه، ومن بينهن سيدة بريطانية هاجرت إلى هناك بصحبة طفلها الصغير وانضمت معه إلى المقاتلين لتكون أول "جهادية من بريطانيا"، كما كتبت في تغريدة على "تويتر" مؤخرًا. وذكر تليفزيون الفجر الجديد الفلسطيني، أن ظاهرة إغراء النساء بالسفر إلى سوريا والانضمام إلى "داعش" انتقلت من أوروبا إلى الولاياتالمتحدة، حيث بدأت الشرطة الأمريكية التحقيق مع ثلاث عائلات من أصول صومالية في مدينة "ميني بوليس"، بعد اختفاء عدة فتيات من هذه العائلات خلال الأسابيع الستة الماضية، ليتبين أن من بينهن فتاة تبلغ من العمر "19 عامًا" أبلغت عائلتها بأنها تريد التأهب للزفاف ليتبين أنها سرعان ما استقلت طائرة متجهة إلى تركيا، وتسللت من هناك إلى مدينة الرقة السورية، حيث انضمت إلى مقاتلي "داعش". كما أدان القضاء الأمريكي يوم الجمعة الماضية، فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا، من ولاية كولارادو بعد أن تبين أنها كانت في طريقها للانضمام إلى "داعش" في سوريا، حيث تم اعتقالها في مطار "دينفر" الأمريكي في شهر إبريل الماضي، وبحوزتها تذكرة سفر باتجاه واحد "ذهاب دون عودة"، ليتبين سريعًا أن التذكرة اشتراها أحد مقاتلي "داعش" عبر الإنترنت وبعث بها للفتاة.