تمكنت وحدة مباحث مغاغة من إلقاء القبض على سيدة عاقر تنكرت في زي منتقبة وقامت بخطف طفل رضيع من والدته أثناء تواجدها بمستشفى مغاغة العام، لخداع زوجها المسافر لدولة السعودية، بأنها حملت منه، وذلك قبل قدومه من الخارج، لأنه هددها بالانفصال والزواج من غيرها، لعدم قدرتها على الإنجاب. تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا إخطارًا من مأمور مركز مغاغة يفيد تلقيه لبلاغ من فايزة فتحي محمد عبد اللطيف، ومقيمة بدائرة القسم، بأنه أثناء تواجدها بمستشفى مغاغة العام لتوقيع الكشف الطبي عليها لصرف حصة من الألبان على نفقة الدولة لرضيعها "عبد الله خالد خلف علي"، وعمره شهر واحد، ولدى دخولها لغرفة الكشف الطبي تركت رضيعها لسيدة منتقبة متوسطة الطول والجسم وفي العقد الرابع من العمر تقريبًا، وبعد خروجها تبين عدم تواجد المنتقبة أو رضيعها. وبتشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف اللواء هشام نصر مدير إدارة البحث الجنائي، تم العثور على الرضيع ملقي بجوار سور المستشفى، وبعرضه على والدته تعرفت عليه. وتبين أن المتهمة انتهزت الفرصة وأخذت الرضيع وأنطلقت به لخارج المستشفى، وعندما شعرت بافتضاح أمرها تركته بجوار السور الخارجي، وعادت لمنزلها. وقد أشارت تحريات وحدة مباحث مركز مغاغة إلى قيام سيدة عاقر تدعى "عزة.ذ.ع"، 30 سنة مسئولة مكتبة بمدرسة ابتدائي، بخطف الطفل، حيث إن المتهمة متزوجة منذ خمس سنوات، وعاقر، وزوجها يعمل بدولة السعودية، وهددها خلال إجازته الأخيرة وكانت قبل 8 أشهر بالزواج من غيرها لعدم قدرتها على إنجاب أبناء، فأستغلت فرصة سفره للخارج وأفهمته أنها حملت منه بعد طول انتظار، وفي أشهرها الأخيرة للوضع، وعندما علمت بقرب قدومة، حاولت خطف رضيع لإقناع زوجها بأنه ابنه.