تلوح في الافق بوادر صدام وشيك بين اتحاد الكرة واندية الدوري الممتاز عقب الغاء المسابقة هذا الموسم حيث يتزعم الزمالك الاندية الرافضة لقرار الالغاء إلا بعد الحصول على المستحقات المالية المتأخرة لدى الجبلاية والمتمثلة في حقوق الاندية من نسبة البث الفضائي والتي كانت المورد الوحيد للأندية هذا الموسم للوفاء بمستحقات لاعبيها وهو الامر الذى يرفضه اتحاد الكرة خاصة وان الغاء المسابقة جاء بأوامر سيادية عليا في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد عقب ثورة 30 يونيو ولا دخل للجبلاية بهذا الامر ولم يتوقف الصدام عند هذا الحد بل هناك بوادر ازمة اخرى مع القنوات الفضائية التي ترفض دفع باقي مستحقات البث بحجة انها تعاقدت على المسابقة كلها بالإضافة الى مشكلة الشركة الراعية لاتحاد الكرة والتي تهدد بخصم جزء كبير من حقوق الرعاية بسبب الغاء المسابقة كما ان هناك ازمة ثالثة بين الاندية والجبلاية بعد قرار الاخير تقليص قائمة الاندية الى 25 لاعب فقط وهو ما اعترضت عليه اندية الأهلي والزمالك وبخاصة لمشاركتهما الافريقية والتي تعرضهما لمشاكل كبيرة في القائمة الافريقية والتي تسمح بقيد 30 لاعبا الى جانب ما يترتب على هذا القرار من دمار لقطاع الناشئين بالأندية وعدم الاستفادة من اللاعبين الشباب والذين سيرحلون بدون مقابل بعيدا عن ازمة الاندية مع الجبلاية يسعى اتحاد الكرة للخروج من مأزق شكل وعدد اندية الدوري الموسم المقبل وموعد انطلاقه في ظل الاحداث الراهنة وعدم وضوح الرؤية للفترة القادمة . ووسط كل هذه الازمات والمشاكل يسعى مجلس ادارة الجبلاية للخروج الامن والعبور من النفق الضيق الذى وجد نفسه داخله بعد الغاء مسابقة الدوري فهل يستطيع قيادة سفينة كرة القدم الى بر الامان ام سينحني اما العواصف ويعلن استسلامه للأمر الواقع.