في خطوة غير مسبوقة بالتبرع بمبلغ بهذا الكم، تبرعت مؤسسة "بيل ومليندا غيتس"، المؤسسة الخيرية التابعة لمؤسس مايكروسوفت ومديرها التنفيذي السابق وزوجته، بخمسين مليون دولار لصالح المصابين بوباء الإيبولا الذي تفشى في غرب القارة الأفريقية. وكما ذكرت وكالة أسوشيتيد برس الإخبارية، يعد هذا المبلغ أكبر مبلغ دفعته المؤسسة في تاريخها لإعانة الضحايا والمنكوبين، وإن كانت هذه المرة الثانية التي تقدم فيها مؤسسة غيتس على التبرع لضحايا "إيبولا" في غرب أفريقيا، حيث تبرعت لهم في السابق بعشرة ملايين دولار. وتأتي خطوة مؤسسة غيتس استجابة لطلب من بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، بجمع 600 مليون دولار على الأقل في سبيل محاربة الوباء، بعد أن قتل ألفي شخص في ليبيريا وسيراليون ونيجيريا. كما تبرع أحد كبار مؤسسي مايكروسوفت، بول ألين، بتسعة ملايين دولار لصالح مراكز مكافحة الأمراض، وتأتي مبادرته ومبادرة غيتس في فترة عصيبة تكافح خلالها منظمة الصحة العالمية لتدبير اللازم لمكافحة الوباء.