اعتبر الدكتور خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق أن إطلاق مجموعة من شباب الإخوان حركة للتصدي لانحرافات الحركة الإسلامية، يقدم دليلا علي وجود تيار لا بأس به داخل الجماعة يؤيد وجود مراجعات لمسار الجماعة بعد العام الكارثي الذي حكم فيه مرسي البلاد. وتابع: من المهم جدا في هذا التوقيت الدقيق خروج مثل هذه الدعوات للمراجعة ونبذ لغة العنف والتحريض، مؤكدا أن توقيت إطلاق هذه الحركة يعد ردا علي انطلاق حركات تخريبية مثل ضنك. وتخوف مع هذا الزعفراني من ضعف تأثير هذه الحركة داخل جماعة الإخوان لاسيما أن من يطلقون هذه الحركة منشقون فيما لا زال التيار القطبي الرافض للمراجعات يهيمن علي الجماعة.