قالت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية إن الملاكم الأمريكي الشهير فلويد مايويذر، مهدد بالسجن بعد اتهامه بضرب، وسرقة، وابتزاز، واحتجاز عشيقته السابقة شانتيل جاكسون. وأعلنت شانتيل (29 عامًا) بأنها كانت تقاضي فلويد الأسبوع الماضي مدعية في مؤتمر صحفي أنه ضربها واخترق خصوصياتها عندما أعلن أنه انفصل عنها بسبب أنها اجهضت طفلهما التوأم، ونشر صورة فحص أشعة موجات فوق الصوتية. وأضافت شانتيل انها عاشت سنوات من المعاناة مع فلويد الذي آلمها وأذلها. واعترف فلويد أنه "لوى ذراع شانتيل وخنقها ذات مرة، وفى مرة أخرى وضع مسدس على رأسها وهددها بإطلاق النار عليها". وكان فلويد قد احتجز شانتيل في منزل بلاس فيجاس وهددها بنشر صورًا عارية لها كان قد ألتقطها سرًا عندما كانت نائمة وسرق آلاف الدولارات التي كانت بحوزتها. وكان فلويد قد التقى بشانتيل في اتلانتا عام 2006 عندما كانت تبلغ من العمر حينها 21 عام وعندها بدءوا يتواعدان ثم طلب فلويد من شانتيل بعد ذلك أن تأتى معه إلى لاس فيجاس. واعطي فلويد هدايا ثمينة لشانتيل مثل خاتم من الماس تقدر قيمتها ب 2 مليون ونصف دولار وعشرات من حقائب اليد والفساتين، ويعد فلويد هو الرياضي الأكثر دخلًا في العالم للعام الماضي بحسب مجلة فوربس الأمريكية. ومع ذلك فرض فلويد سيطرته على شانتيل، فكان يجبرها على "جعل نفسها متاحة له في أي وقت" وايضًا منعها من العمل. وكانت شانتيل قد ساندت فلويد في عام 2012 عندما تم سجنه بسبب "لوى ذراع صديقته السابقة جوسي هاريس" امام طفليهما الصغار، ولكن بعد ايام من خروجه من السجن فعل معها نفس الفعل الذي قد حبس بسببه. وبعد أسبوع من هذه الواقعة طلب فلويد من شانتيل أن تسامحه وواعدًا اياها بأنه لن يعتدي عليها مجددًا. بعد ذلك ببعض الوقت كانت شانتيل تعمل في لوس انجلوس حينها طلب منها فلويد أن تعطيه الرمز السري لمنزلها التي تمتلكه في لاس فيجاس وهذا المنزل تحتفظ فيه شانتيل بمعظم المتعلقات الخاصة بها، وعندما عادت لمنزلها اكتشفت أن كل المتعلقات الثمينة قد سُرقت. اعترف بأنه هو من اخذ تلك المتعلقات لكى يختبر ما مدى أهمية تلك المتعلقات لها. طلب فلويد من شانتيل أن تسامحه مجددًا وانه سوف يغير سلوكه، ولكن المشاكل استمرت فقررت شانتيل أن تقطع علاقتها به ثم رحلت إلى لوس انجلوس واخذت المتعلقات الخاصة بها من منزلها في لاس فيجاس ووضعتهم في ثلاث خزائن في كاليفورنيا. واعترف فلويد أنه كسر إحدى الخزائن واخذ متعلقات بقيمة تقدر بأكثر من مليون دولار. حاول فلويد بتلك الطريقة أن يلفت نظر شانتيل له وان يرجعها له، ولكن عندما فشلت كل تلك المحاولات هدد شانتيل بالقتل مستخدما مسدس وقيدها وخلع خاتم الماس من يديها عنوة ثم طلب من أحد موظفيه بأن يزيل جميع ملابس شانتيل واخذ هاتفها وبطاقتها الائتمانية وان يأخذها لمكان سري. يُعتقد أن فلويد كان قد احتجز شانيل في منزله لفترة، ثم استطاعت شانتيل الهروب والعودة إلى كاليفورنيا. وعلى الرغم من ذلك فقد وافقت شانتيل إلى عودة العلاقة مرة أخرى مع فلويد بعد أن ارسل لها طائرة خاصة واعطاها العديد من الهدايا الثمينة، ولكنها رفضت العودة إلى لاس فيجاس. اجهضت شانتيل حملها مما دفع فلويد على الإصرار على العودة إلى لاس فيجاس وعندما رفضت وبخها بشدة. تسعي شانتيل للحصول على تعويضات مالية واحكام قضائية ضد فلويد لما سببه لها من ألم وذل.