أكد الدكتور أنور عكاشة أحد أبرز رموز جماعة الجهاد، أن هيمنة عدد من الشيوعيين واليساريين على الحكومة المقرر أن تحلف اليمين الدستوري أمام الرئيس المؤقت خلال ساعات ستزيد الأجواء تعقيدا وستعرقل أي مساعي لتحقيق التوافق والمصالحة الوطنية. ونبه عكاشة إلى أن اختيار الببلاوي لكل من إيناس عبد الدايم للثقافة و كمال أبو عيطة للقوى العاملة وخالد تليمة للشباب والرياضة سيوصل رسالة بهيمنة طرف معين على العملية السياسية بشكل ستكون له ردود عكسية على المساعي لإقناع الإسلاميين بترك الميادين والقبول بالأمر الواقع. واعتبر أن هذه التشكيلة تخالف بشكل قطعي إعلان الفريق السيسي والرئيس المؤقت عن عدم إقصاء أي فصيل سياسي بل إنها ستزيد الأوضاع توترا، مرجحا أن لا تنجح حكومة الببلاوي في تحقيق اختراق مهمّ في القضايا والمشكلات التي تعاني منها مصر كونها تفتقر إلى الغطاء الشعبي وغياب التوافق الوطني حولها.