كشفت مباحث القاهرة، غموض مقتل تاجر ملابس والعثور على جثته داخل مسكنه بمدينة السلام أول. وتبين أن بائعا متجولا تزعّم عصابة من 4 أشخاص، وقرر التخلص من المجني عليه لعدم قدرته على سداد المبالغ المستحقة عليه، وتم ضبط المتهمين وأخطرت النيابة للتحقيق. كان العميد سيف سعد زغلول، مأمور قسم شرطة السلام أول، تلقى بلاغا من رشاد محمود فرغلي أحمد 60 سنة موظف باكتشاف مقتل شقيقه عبد الصادق 76 سنة تاجر ملابس بالانتقال والفحص وجدت جثة المذكور مسجاه على ظهرها داخل الصالة بمسكنه وبها إصابات عبارة عن جرح طعني بالرقبة وعدة جروح قطعية بفروة الرأس من الخلف، وعثر بجوار الجثة على سلاح أبيض "مطواه" مدممة ولم يشتبه أو يتهم أحد بارتكاب الواقعة. وتم إخطار اللواء علي الدمرداش مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، الذى أمر بسرعة كشف غموض الواقعة وكلف اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عصام سعد نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة للوقوف على ملابسات الواقعة. وتبين من تحريات العميد عبد العزيز خضر رئيس مباحث قطاع الشرق، وجود خلافات مالية بين المجني عليه وبين محمد جمال صديق ثابت، 28 سنة، بائع متجول، وأنه وراء ارتكاب الواقعة. تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتباط بالمجنى عليه بعلاقة تجارية في مجال الملابس المستخدمة ب"الأجل"، بموجب إيصالات أمانة، ولتعذره في السداد قام المجني عليه بتهديده بالحبس وتحرير محاضر ضده بموجب إيصالات الأمانة، فقرر التخلص منه وسرقة الإيصالات. واعترف بالاتفاق مع عمرو عبدالناصر، 18 سنة، عامل، على قتل المجني عليه، والاستيلاء على ما بحوزته من إيصالات أمانة مقابل مبلغ 10 آلاف جنيه، وباستهدافه أمكن ضبطه. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بتحريض من الأول وبالاشتراك مع كلا من أحمد محمد حافظ 19 سنة عامل، وخالد حسن علي، 22 سنة عامل، وتم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.