أكد المستشار يحيي قدري النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن الفلاح هو عصب الحياه في الدوله المصريه والاهتمام به ورعايته أمر حتمي ووجوبي تلزمنا به المصلحة العامة والأمن القومي الغذائي للدوله ولا ينبغي أبدا أن يكون الاهتمام به بمجرد الكلام فقط بل لابد من أفعال وإجراءات تغير واقعه وتحل مشاكله. وشدد علي أن الاحتفال غدا بعيد الفلاح المصري أمر في غاية الأهميه كي يشعر الفلاح بأن همومه ومشاكله في صدر اهتمامات الدولة والأحزاب والمجتمع ككل وأن ائتلاف الجبهة المصرية وحزب الحركة الوطنية والفريق احمد شفيق رئيس الحزب يتقدمون جميعا للفلاح بخالص التهاني بعيده. وأضاف المستشار قدري - فى تصريح صحفى له اليوم الأحد - أن ائتلاف الجبهة المصرية وحزب الحركة الوطنية يجهزان برنامجا خاصا للفلاح يرتبط بمصيره ويواجه مشاكله بحلول مقترحه واجبة النفاذ وفقا لجداول زمنيه محدده وسوف نصيغ وثيقه للفلاح نقدمها للحكومة وللبرلمان القادم وسنتبني كافة قضاياه تحت القبة من خلال تشريعات وقوانين تساعده علي أن يرتقي بمهنته ويحافظ علي أرضنا التي تنبت لنا الزرع وتمثل العمود الفقري للاقتصاد المصري. وأضاف النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إننا لن نفعل ذلك بمنعزل عن الفلاح نفسه بل سيكون شريكا لنا في وضع كافة الرؤي والمقترحات اللازمة لحل مشاكله لأن الفلاح جزء أصيل من ائتلاف الجبهة المصرية وسوف تخوض نقابة الفلاحين الانتخابات تحت اسم الجبه وبالتالي فهم شركاء معنا في تحديد مصيرهم وحل مشاكلهم والوقوف علي حجم قضاياهم وكيفيه الوصول لطرق عمليه علي الأرض تحسن من مستوياتهم المعيشية والحياتية. ويتزامن ذلك مع مرور الذكرى الواحد والستين على أول احتفال بعيد الفلاح المصري الذي يواكب ذكرى صدور قانون الإصلاح الزراعي الذى أصدره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 9 سبتمبر عام 1952 وذلك تنفيذا لواحد من المبادئ التي قامت عليها ثورة 23 يوليو وهو مبدأ القضاء على الإقطاع ، وقد حدد قانون الإصلاح الزراعي سقف الملكية الزراعية للإقطاع الذين سخروا الفلاحين لخدمة أراضيهم ، وذلك في محاولة من ثورة يوليو لإعادة الحقوق الضائعة للفلاح المصري الذى عاش أجيرا يعانى من استبداد ، وفى هذا اليوم قام الرئيس جمال عبد الناصر بتوزيع عقود الملكية للأراضي الزراعية التي استقطعت من الإقطاع على الفلاحين الصغار بمعدل 5 أفدنة لكل فلاح .