تلقت الشرطة الباكستانية أمس الخميس، بلاغًا رسميًا يتهم رئيس الوزراء نواز شريف وشقيقه الأصغر بالتحريض على قتل 14 من مؤيدي رجل الدين الباكستاني المعارض طاهر القادري في شهر يونيو الماضي. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن البلاغ المقدم من حركة تابعة للقادري تضمن ايضا اتهامات ضد 19 شخصا آخرين ، من بينهم وزراء في الحكومة وضباط بالشرطة الباكستانية. وتتعلق وقائع هذا البلاغ بمقتل 14 من مؤيدي القادري في يونيو الماضي، إثر الاشتباك مع قوات الشرطة في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، والتي يشغل فيها شهباز شريف، شقيق نواز شريف الأصغر، منصب رئيس وزراء الإقليم، ولذلك شملت لائحة الاتهام اسمه. يذكر أن طاهر القادري يقود حاليا آلافا من المتظاهرين المناهضين للحكومة في العاصمة الباكستانية - إسلام آباد - لمطالبة نواز شريف بالتنحي والخضوع للمحاكمة فى اتهامات تتعلق بحدوث جرائم مزعومة بالتحايل على القانون خلال الانتخابات التى جرت فى باكستان فى العام الماضى.